استشارة طبية.. خل التفاح وزيت الزيتون: الثنائى المفيد

 بداية تحياتى لكل من يساهم فى تحرير هذه الصفحة الرائعة وكل التقدير لما تحويه من معلومات قيمة وجزاكم الله عنى وعن متابعيها كل الخير.

مريضة سكر منذ خمس سنوات ولكن بفضل الله تحت السيطرة بمساعدة أقراص أماريل وجلوكوفاج وأخيرا جانوفيا.

لكن منذ فترة ارتفعت لدى معدلات الكولستيرول والدهون الثلاثية وعولجت لتعود لمعدلاتها الطبيعية.

مع توقف الدواء ارتفعت مرة أخرى بالرغم من النظام الغذائى المتوازن بلا دهون.

نصحنى البعض باستخدام خل التفاح ما هى الطريقة المثلى لاستخدامه؟ وبأى كمية؟ وهل يفيد حقا إلى جانب زيت الزيتون؟

عزة – المنصورة

<‫<<<‬ شكرا جزيلا لتحيتك للصفحة نتمنى دائما أن تكون عند حسن ظنك وتقديرك.

بداية على مريض السكر أن يهتم دائما بمعدلات الكولستيرول والدهون الثلاثية إذ إنها تعكس سلامة عمل الكبد المعروف دوره فى توازن سكر الجلوكوز بين الدم وخلايا الجسم وأنسجته.

إذا عاودت الدهون الارتفاع عند التوقف عن تناول الدواء مع الانتباه للغذاء وبذل الجهد البدنى بانتظام فيجب العودة لتناول الدواء والمتابعة كل ثلاثة شهور لمعدل الدهون ووظائف الكبد.

إذ إن ثمانين بالمائة من نسبة الكولستيرول ينتجها الكبد لكن ذلك لا يلغى إطلاقا أهمية الغذاء والرياضة.

الحديث عن خل التفاح ودوره فى تنقية الدم يرجع إلى تشابه تركيبه الكميائى ومادة مصنعة تسمى إدتا EDTA تستخدم لتنقية الدم من تسمم المعادن.

فائدته فى خفض معدلات الكولستيرول ما زالت قيد البحث وإن كان بالفعل مفيدا فى المعاونة على ضبط مستوى الجلوكوز فى الدم. يمكن إضافته للسلطة أو تناول ملعقة صغيرة (ملعقة شاى) يوميا أثناء الأكل على أن تعلمى أن زيادته قد تحدث نقصا فى قدر البوتاسيوم فى الدم لذا يمكن تناوله ولكن بصورة غير يومية منتظمة. احرصى على غسيل الفم بعد تناوله إذ إنه يضر بمينا الأسنان.

أما زيت الزيتون فهو بلا شك أكثر الدهون فائدة للإنسان. يساهم فى خفض ضغط الدم وعلاج الالتهابات ومن أهم مضادات الأكسدة.

له أثر مزدوج على الكولستيرول فهو يدعم النوع الجيد منه وينخفض بمعدلات الردىء. اختارى الأنواع التى تقل الحموضة فيها عن ١٪ والمعدة بطريقة طبيعية لا حرارة فيها Virgin and extra virgin إذا أردت شيئا آخر مفيدا تناولى ٢٠٠ ميكروجرام كروم يوميا فله أثر منشط للبنكرياس.