هل البرتقال يؤثر سلبا على الأدوية؟.. عادة خاطئة يقع فيها الكثيرون – منوعات

البرتقال يُعتبر من الفواكه الأساسية في فصل الشتاء، إذ يفضل الكثير تناوله أكثر من مرة على مدار اليوم، فهناك بعض العادات الخاطئة التي يرتكبها الأشخاص، منها أن يتم تناوله بعد الأدوية، خاصة عندما يعانون من نزلات البرد اعتقادا منهم أنه يزيد من مفعوله للوقاية من مضاعفات البرد، نظرا لأنه يحتوي على فيتامين سي ولكن ربما يجهلون أن ذلك قد يسبب خطرا كبيرا.

عصير البرتقال يؤثر سلباً على امتصاص العديد من الأدوية

وفي هذا الشأن، قال الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن عصير البرتقال يؤثر سلباً على امتصاص العديد من الأدوية، ويشمل ذلك الأدوية الخافضة لضغط الدم، حيث تتأثر فعالية بعض الأدوية التي تستخدم لعلاج حساسية الأنف أيضًا بشرب عصير البرتقال.

وتابع بدران أن عصير البرتقال يزيد من كمية الألومنيوم المختصة من بعض أدوية الحموضة التي تدخل الجسم، وهو تأثير ضار، مشيرا إلى أن الفواكة تحتاج إلى ساعة واحدة فقط في المعدة للهضم لذلك، فإن تناول الفاكهة بعد وجبة صلبة لن يؤدي إلا إلى دفع الوجبة غير المهضومة كالحبوب والبقول والخضروات واللحوم إلى الأمعاء الدقيقة، ما يسبب عسر الهضم وأعراض الانتفاخ وزيادة الغازات وانتفاخ البطن لذا يجب تركها لفترة مدتها ساعتين بين الوجبة واستهلاك الفاكهة، أما في حال تناول الفاكهة أولاً يجب الانتظار لمدة ساعة قبل تناول الوجبة الصلبة.

وأضاف استشاري المناعة أن أفضل وقت لتناول البرتقال هو في الصباح بعد ساعتين من الإفطار أو بعد الظهر، أو يتم تناوله كجزء من وجبة خفيفة في منتصف الصباح، أو بعد الغذاء بساعتين.

تتميز الفواكه الحمضية مثل البرتقال والجريب فروت والليمون بمحتواها العالي من فيتامين سي والعديد من الفوائد الصحية التي تعزز المناعة، وتعتبر إضافة صحية لأي وجبة كما أنها تحتوي على الألياف الغذائية والفيتامينات مثل فيتامين أ والمعادن مثل البوتاسيوم ومضادات الأكسدة، كما أنها تحتوي على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية الأخرى مثل حمض الفوليك والبوتاسيوم والكالسيوم التي  تساهم في الصحة العامة، وتحسين صحة الجلد، وتقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.

زر الذهاب إلى الأعلى