الحمى القلاعية.. كل ما تريد معرفته عن الفيروس الذي يصيب المواشي وآثاره على أسعار اللحوم

شهدت بعض المناطق إصابات بالحمى القلاعية بين المواشي وتتخذ الأجهزة المعنية إجراءات مكثفة لتحصين المواشي ضد هذا المرض الذي يصيب المواشي

خبراء أكدوا في السطور التالية تفاصيل مرض الحمى القلاعية وأعراضه.

مرض الحمى القلاعية، هو مرض فيروسي يصيب الأبقار والجاموس والأغنام والماعز ونادرا ما يصيب الإنسان.

ما أعراض مرض الحمى القلاعية؟

تقرحات في فم الحيوان المصاب ويجعله غير قادر علي الأكل كما يؤدي إلي التهاب في حوافر الحيوان مما يفقده القدرة على التحرك بشكل عادي، و سيلان لعاب الحيوان بغزاره وارتفاع درجة حرارته لتتعدي40درجه مئوية، وانخفاض وزنه و إنتاج الألبان.

 هل ينتقل مرض الحمى القلاعية عن طريق تناول اللحوم والألبان؟

إذا لم يتم تعريض اللحوم أو الألبان لدرجات حرارة كافية ينتقل، لكن تأثيره على الإنسان ضعيف جدا، لكن الخوف من البكتريا المسببة للأمراض التي تنمو في لحوم الحيوانات المريضة.

انتعاش  في سوق المواشي

قال حسين أبو صدام نقيب عام الفلاحين، إن سوق اللحوم الحية يشهد انتعاش وارتفاع نسبي في أسعار المواشي التي تصلح للأضحية هذه الأيام بسبب قرب حلول عيد الأضحى المبارك، مستكملا أن الأيام القليلة القادمة سوف تشهد ارتفاع أسعار مواشي التربية بسبب انحسار موجة انتشار الحمى القلاعية بعدما شهد سوق مواشي التربية ركود حاد الأيام الماضية.

وأضاف نقيب عام الفلاحين، أن أسعار مواشي التربية شهدت انخفاض كبير الأيام الماضية بسبب ضعف الإقبال علي شرائها واتجاه اغلب التجار والمربين للتخلص من مواشيهم بالبيع بسبب الخوف من الإصابة بالحمى القلاعية وارتفاع أسعار الأعلاف، موضحا أن  فيروس الحمى القلاعية انتشر الأيام الماضية مما تسبب في خسائر فادحه للمربين.

مدافن للحيوانات

وأشار حسين أبو صدام، أن عدم وجود مدافن أمنه للحيوانات النافقة واتجاه بعض المربين لرمي الحيوانات النافقة علي جانبي الترع والمصارف ساهم في انتشار المرض، وفساد بعض اللقاحات بسبب سوء التخزين أو النقل مع ظهور عترات جديدة للمرض، مضيفا أن  تنقل البيطريين بطريقه غير أمنه  بين حظائر المواشي بارتداء نفس الملابس والأحذية واستخدام نفس ابر الحقن أحيانا لأكثر من حيوان، واستمرار حركة الأسواق والبيع والشراء أثناء ظهور المرض ساعد في انتشار المرض.

واستطرد نقيب الفلاحين، أن الحمى القلاعية مرض فيروسي يؤدي إلي  تقرحات في فم الحيوان المصاب ويجعله غير قادر علي الأكل كما يؤدي إلي التهاب في حوافر الحيوان مما يفقده القدرة على التحرك بشكل عادي، مستكملا أنها تؤدي إلي سيلان لعاب الحيوان بغزاره وارتفاع درجة حرارته لتتعدي40درجه مئوية، وانخفاض وزنه و إنتاج الألبان.

الوقاية من الحمى القلاعية

وأكد حسين أبو صدام، أنه للوقاية من الحمى القلاعية والحد من انتشارها يجب عزل الحيوانات المصابة، وعزل المواليد عن الأمهات المصابة واستشارة الطبيب البيطري، مضيفا أنه علي المربي قبل الذهاب إلي السوق أو دخول حظيرة غير حظيرته تغيير ملابسه وغسل يديه، ونعله وعدم سقي المواشي من الترع والمصارف العامة وقت انتشار المرض مع عزل أي مواشي جديدة في الحظيرة فتره كافيه للتأكد من خلوها من المرض بعيده عن المواشي الموجودة من البداية مع ضرورة التحصين بطريقه أمنة.

Exit mobile version