دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف»، اليوم، إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، لتتمكن المنظمة التابعة للأمم المتحدة، من إجراء إحصاء مناسب للأطفال غير المصحوبين أو المنفصلين عن ذويهم، وتحديد أقاربهم، وتقديم الدعم في مجال الصحة النفسية.
وقالت «يونيسيف»، وفق لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا»، إن تقديراتها تشير إلى أن 17 ألف طفل على الأقل في قطاع غزة، باتوا غير مصحوبين، أو انفصلوا عن عائلاتهم، منذ عملية «السيوف الحديدية» التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأضافت المنظمة على لسان المتحدث باسمها في الأراضي الفلسطينية المحتلة جوناثان كريكس، خلال مؤتمر في صحفي بجنيف، عبر تقنية الاتصال المرئي، إن الرقم يمثل 1% من إجمالي عدد النازحين البالغ 1.7 مليون شخص.
وأشار كريكس، وفق وكالة «وفا» الفلسطينية الرسمية، إلى صعوبة تحديد هوية الأطفال، بسبب نقلهم في بعض الأحيان إلى المستشفيات إما مصابين أو في حالة صدمة.
وأشار المتحدث باسم «يونيسيف»، إلى أن الأطفال تظهر عليهم أعراض مثل مستويات عالية من القلق المستمر، وفقدان الشهية، ولا يستطيعون النوم، ويعانون من نوبات انفعالية أو ذعر في كل مرة يسمعون فيها قصفا.
من جانبه، توقع الرئيس الأسبق لجهاز أمن الاحتلال الإسرائيلي الداخلي «الشاباك»، كرمي غيلون، أن إطلاق النار بين جيش الاحتلال الإسرائيلي، والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة قد يتوقف لمدة تصل إلى 5 أو 6 سنوات، وفق لقناة «العربية» الإخبارية.
واتهم جيلون، وفق القناة الـ 12 الإسرائيلية أجهزة استخبارات الاحتلال الإسرائيلي، بالإخفاق الهائل في التصدي لعملية «طوفان الأقصى» في 7 أكتوبر من العام الماضي 2023.
وكانت مصادر إسرائيلية، أشارت في وقت سابق، إلى عدة عقبات تعترض سبيل صفقة تبادل المحتجزين المنتظرة بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية.
وزير بريطاني: «لندن» بدأت مسارا للاعتراف بالدولة الفلسطينية
وكان وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط، اللورد طارق أحمد، قال في وقت سابق، إن «لندن» بدأت مسارا للاعتراف بالدولة الفلسطينية، موضحا أن بلاده لن تقبل باستمرار حكم أحد الفصائل الفلسطينية لقطاع غزة.
وكشف اللورد أحمد، أن التحضيرات والمشاورات لاستلام السلطة الفلسطينية، قطاع غزة مستمرة-على حد تعبيره-، وأشار وزير الدولة البريطاني، إلى أن سياسة بلاده التاريخية تؤيد حل الدولتين.
ميدانيا، أصيب شاب فلسطيني بالرصاص الحي، اليوم، عقب اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة قصرة جنوب محافظة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.