نقيب الفلاحين: التعدي على الأراضي الزراعية أزمة تحتاج تكاتف الجميع

أشاد الحاج حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب عام الفلاحين بتصدي القيادة السياسيه بحزم لازمة التعدي على الاراضي الزراعية، لافتا إلى أن إصرار الرئيس عبدالفتاح السيسي علي وقف نزيف الاراضي الزراعيه ومنع التعدي عليها  يعكس رؤية ثاقبه لمدي اهمية الحفاظ على الرقعه الزراعيه من التاكل وخطورة عشوائية البناء.

وأضاف أبو صدام أن المساحة المنزرعة في مصر أقل من 4% من المساحه الكلية للجمهورية، ما يعكس خطورة استمرار التعديات علي الامن الغذائي لكل المصريين مع الزياده الكبيره في التعداد السكاني.

وأوضح أن مصر فقدت ما يقارب 400 ألف فدان من أجود الأراضي الزراعية منذ الثمانيات وحتي الآن مع ما يشكله البناء العشوائي من خطورة تتمثل في انتشار الأمراض وغياب الخدمات الأساسية وصعوبة توصيل المرافق ومخالفه صريحه للدستور والقانون .

وتابع عبدالرحمن ان كلمات الرئيس عبدالفتاح السيسي أثناء افتتاح بشاير الخير 2 ألهبت حماس المصريين والفلاحين ضد هذه الظاهرة، والتي قال فيها إن “الدولة بمؤسساتها كلها مسئولة عن الحفاظ على الأراضي ولن أسمح أبدا إن إحنا نهد بلدنا ولو الأمر لزم هخلي الجيش المصري ينزل كل قرى ويا نوقف وتبقى الدولة مظبوطة يا هسيب مكاني وأمشي”، مؤكدًا أن تلك الظاهرة لن تنتهي إلا بتكاتف الجميع حكومة وشعب.

وأكد أن فلاحين مصر علي قلب رجل واحد لن يتخلوا عن مساندة الدوله في هذا الملف وينتهزون هذه الفرصه ليعلنوا تكرارا ومرارا إنهم دوما وأبدا خلف القيادة السياسية والحكومة صفا واحد للحفاظ على الأراضي الزراعية من التعديات، وأنهم اختاروه رئيسًا لثقتهم الكبيره في حكمته وبعد نظرته ولأن مصر بحاجه شديده للقياده الرشيده الحازمة.

وأشار أبوصدام إلى أن مساحة الأرض الزراعية بمصر محدودة وقليلة، ولا تزيد عن 10.5 مليون فدان، بالنسبة لعدد السكان الكبير والذي يتعدي الـ100مليون نسمة، ومع استحالة تعويض الأراضي الزراعية الخصبة لأن الطمي تكون بها من ألاف السنين فإن الأرض الزراعية خط أحمر لن نسمح يتجاوزه لأن هذه الأراضي ملك لنا وللأجيال القادمة.

زر الذهاب إلى الأعلى