ميشيل أوباما تكشف لأول مرة أسرارا جديدة عن زواجها بالرئيس الأمريكي السابق

ميشيل وباراك أوباما وقعا منذ فترة عقدا مع شركة "نتفليكس" لإنتاج أفلام ومسلسلات

كشفت زوحة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، ميشيل أوباما، أنها جاءت عليها أوقات أرادت فيها “رمي زوجها باراك من النافذة”، وذلك خلال الحلقة الأخيرة برنامجها The Michelle Obama Podcast، و خلال الحلقة تحدثت السيدة الأولى الأمريكية السابقة، التي ستحتفل بعيد زواجها الثامن والعشرين من زوجها باراك أوباما، الشهر المقبل، عن تقلبات زواجها مع ضيفها المقدم التلفزيوني الأمريكي كونان أوبراين.

وأفصحت ميشيل، البالغة من العمر 56 عاماً، لأول مرة عن بعض من أسرار زواجها، قائلة: “كانت هناك أوقات أردتُ فيها دفع أوباما من النافذة، وأقول هذا لأن الأمر يشبه ذلك، عليك أن تدرك أن هناك أوقاتاً ستكون فيها المشاعر عصيبة، لكن هذا لا يعني أن تيأس وتتخلى عن الأمر، ويمكن لهذه الفترات أن تستمر لمدة طويلة، يمكن حتى أن تستمر لسنوات”.

وتابعت ميشيل قائلة إن على الناس أن ينظروا إلى البحث عن شريك على أنه مثل تجميع فريق كرة سلة كله نجوم، وأن الشخص عليه أن يختار أفضل شخص منهم على الإطلاق ليكون معه: “إذا كنت تنظر إلى الزواج كفريق حقيقي، فإنك تريد من فريقك أن يفوز حقا”.

قالت ميشيل عن زوجها: “وعدني هذا الرجل بحياة كلها مغامرات، وقد وفى بوعده”.

وأضافت ميشيل، التي ألفت كتاب Becoming، على أهمية منح نفسك الوقت لرؤية الشخص الذي تواعده في “أنواع مختلفة من المواقف”، مشيرة إلى أنه “لا توجد طريقة سحرية لتحقيق ذلك، باستثناء أن تُدرك أساسيات العثور على شخص ما مناسب لك، وأن تكون صادقاً حيال رغبتك في البقاء معه، والتعامل بجدية مع مواعدته والتعرف إليه، والعزم على الالتزام معه، والخروج معه، ومتابعة إلى أين تذهب الأمور بكما، ثم المضي قدماً لإنجاز الأمر”.

وفي النهاية لخّصت ميشيل رؤيتها للأمر بالقول: “فأنت لا يمكنك التعامل مع العلاقة كما لو أنها علاقة عبر تطبيق Tinder للمواعدة، ثم تتوقع أن يتحول بك الأمر دون مجهود إلى علاقة طويلة الأمد”.

وأكملت ميشيل: “أحببت أن أخبركم بهذه الأشياء كي تتعلموا عن الزواج وعن أنفسكم”.

وكانت السيدة الأمريكية الأولى السابقة قد نالت أعلى الأصوات باعتبارها المرأة الأكثر اعجابا في أمريكا في استطلاعات جالوب، وكانت قد باعت أكثر من عشرة ملايين نسخة من كتابها منذ نشره في نوفمبر 2018 حتى الآن.

وكانت قد جالت نحو 30 مدينة في الولايات المتحدة وكندا وأوروبا خلال الترويج لهذا الكتاب الذي يتحدث عن سيرة حياتها.

يذكر أن ميشيل وباراك أوباما، وقعا منذ فترة عقدا مع شركة “نتفليكس” لإنتاج أفلام ومسلسلات.

زر الذهاب إلى الأعلى