من ينقذ مركز شباب تلا.. عبد الغفار: لسنا ضعفاء ولن نسمح بتدمير الصرح الرياضي

كتب: وائل القناوي

 

حالة من الاستياء الشديد ، تسود جنبات مركز شباب تلا ، ويخشى مسئولوه أن تلقي بظلالها على الفريق الأول لكرة القدم ، الذي بدأ منافسات القسم الثالث بفوزين متتاليين ، وضعته في صدارة فرق المجموعة.

 

قال المحاسب الأحمدي عبد الغفار ، رئيس مجلس إدارة مركز شباب تلا ، أنه يشكر جمال علام رئيس اتحاد الكرة السابق ، وكل من ساند قضيتنا العادلة ، ولكن لماذا هذا الصمت الإعلامى على إظهار واعلاء الحقيقة ؟ أوليست دولتنا دولة قانون؟ أم أن هناك من هم فوق القانون؟

 

يضيف عبد الغفار ، لقد إتبعنا كافة الخطوات الشرعية والقانونية ولم نسئ لأى أحد ، ولم نجرح أحد ، فلماذا هذا الغضب من معالى الوزير علينا ؟ ولماذا التنكيل بنا؟

 

ويشير عبد الغفار بحسرة شديدة ، إلى وقف حساب مركز شباب تلا فى البنك ، رغم أن مباريات الموسم الجديد قد بدأت ، وخاض فريق الكرة مبارتين هامتين ، واستطاع اقتناص نقاطها الست والحمد لله.

 

ولكن المخيب لكل الآمال ، هو أن اللاعبين وبخاصة المغتربين الذين يبيتون بمقر المركز ، لايجدوا ثمن طعامهم ولاصرف مرتباتهم بسبب هذا الفعل الذى يرتقى لمرتبة الجريمة بوقف أموال المركز.

 

وامتد هذا الوضع المأساوي ، ليصل إلى جميع العاملين بما فيهم الحارس الليلى ، والذى يهددنا بترك المركز وعدم حراسته ، فهل أصبحت مهمة وزارة الشباب وأجهزتها (مديرية الشباب والرياضة بالمنوفية) هى تدمير صرح رياضى كبير يستفيد منه الكثير والكثير ؟ بعيدآ عن ميزانية الدولة من أجل إرضاء معالى الوزير.

 

ويتساءل عبد الغفار ، هل نحن مركز شباب ضعيف؟

 

ولسنا كنادى الزمالك الذى تم صرف ٤٠ مليون جنيه له خوفاً من جمعيته العمومية؟

 

فيتم تدميرنا بهذه الصورة السيئة.

 

يا سادة .. الأمر خطير جداً داخل مركز شباب تلا ، فأنا لم أستطع سوى إعطاء كل لاعب نصف مرتبه ومكافأة مباراة قدر إستطاعتى بينما ملايين الدولة تهدر على مهرجانات وإحتفالات لاطائل منها.

 

ويقول عبد الغفار ، إننى أحمل معالى الوزير وكل أجهزته المسئولية كاملة ، وأقول ربما بيدكم السلطة الآن ولكن تذكروا بأن الله بيده مقاليد كل شئ وسنرفع قضايا على كل من سيسئ إستخدام سلطته ، وأقول لكل الإعلاميين الذين صمتوا وأخذوا الأوامر بالتعتيم والتجاهل ، بأن الساكت عن الحق شيطان أخرس ، وسيأخذ الله حقنا منكم وأحيى وأثمن مواقف القلة فرسان الحق ، وخاب وخسر كل من رضى لنفسه المذلة والمهانة وباع شرفه وسمعته.

زر الذهاب إلى الأعلى