ندد رئيس وزراء إقليم كردستان العراق مسرور بارزاني بالهجوم الصاروخي على أربيل، داعيا رئيس وزراء العراق مصطفى الكاظمي لملاحقة ومحاسبة الجناة.
وأعلن جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان، والتحالف الدولي أن “صواريخ سقطت بالقرب من مطار أربيل الدولي ليس بعيدا عن مقار تابعة للتحالف الدولي وحزب إيراني معارض”.
وأضاف، أن “المعلومات الأولية تشير إلى أن الصواريخ أطلقت من منطقة في سهل نينوى تقع ضمن سيطرة قوات الحشد الشعبي”.
وأشارت المعلومات الواردة، إلى سقوط 6 صواريخ على مواقع بالقرب من المطار، من دون الإعلان عن ضحايا أو إصابات بالحادث.
وحول القصف الصاروخي أشار شيركو حبيب مسؤول مكتب الحزب الديمقراطي الكردستاني بالقاهرة إلى أن الصواريخ تم إطلاقها الساعة الثامنة و النصف من ليلة ٣٠ سبتمبر حسب التوقيت المحلي للعراق في منطقة محافظة الموصل القريبة من بلدة برطلة، حسب بيان وزارة داخلية الأقليم، في منطقة تحت سيطرة اللواء ٣٠ للحشد الشعبي.
وأضاف حبيب أن الصواريخ الستة انفجرت أربعة منها دون خسائر في الأرواح أو الممتلكات، واصفا الجريمة بأنها لا تخدم سوى أعداء العراق وكردستان الذين يحاولون الصيد في ماء العكر و زعزعة الاستقرار و الأمان في الإقليم.
ولفت إلى أن الفترة الأخيرة شهدت تقارب وجهات النظر لحل الخلافات بين المركز و الإقليم حسب الدستور، وهذا لا يروق لمن يعمل ضد استقرار وتعايش كافة مكونات العراق.