كورونا افترس أجهزة جسده ببطء.. نرصد تفاصيل أصعب اللحظات في حياة النجم الراحل أحمد حلاوة

على مدار ٤٥ يومًا، عانى النجم الراحل أحمد حلاوة من الإصابة بفيروس كورونا، فما بين الدخول في مراحل الخطر والتعافي ثم الانتكاسة بخلاف شائعات الوفاة، وصولًا لقرب خروجه من المستشفى.. عاش الراحل فترة حرجة هو وأسرته بين القلق والتوتر والأمنيات بالشفاء.

ونرصد في السطور القادمة، الرحلة التي عاشتها معه في متابعة حالته الصحية أولًا بأول منذ الإصابة حتى الرحيل ظهر اليوم الجمعة.

في ١٠ فبراير الماضي تم الإعلان عن إصابة النجم الراحل بالفيروس، وكانت وسائل الإعلام تتابع بشكل مستمر تفاصيل حالته الصحية أولًا بأول، ففي ١٤ من فبراير الماضي أكدت نجلته الشاعرة هبة حلاوة أن حالة والدها الصحية حرجة مطالبة محبيه بالدعاء له.

وفي ١٦ فبراير الماضي، أكدت هبة حلاوة أن هناك تحسنًا بسيطًا في حالة والدها لكن حالته لا تزال حرجة.

في ٢٢فبراير الماضي، أوضحت هبة حلاوة أن حالة والدها الصحية تشهد تحسن طفيف وأنه يتواجد في غرفة عادية وليس عناية مركزة ويتم مده بجهاز الأكسجين.

في ١٣ مارس الجاري، كشفت هبة حلاوة عن تطورات سارة في صحة والدها حيث تم رفعه من على جهاز الأكسجين  واصفة الأمر بالمعجزة ومشيرة لاستمرار تواجده بالمستشفى حتى يتم تحسين عمل باقي أجهزة الجسم كالقلب والرئة والكلى التي ضرب بها الفيروس.

في ١٦ مارس، خرج الفنان أحمد حلاوة ليطمأن الجمهور بنفسه على حالته الصحية عبر تسجيل صوتي بث على صفحته بالفيسبوك ردًّا على شائعات وفاته.

في ٢٣ مارس الجاري، تدهورت حالة الفنان الراحل بشكل مفاجئ؛ حيث أكدت نجلته في تصريحات لها عن آخر المستجدات الصحية له، أن النجم الراحل تم وضعه حاليًا على أجهزة التنفس الصناعي، وأنه فقد وعيه.

كما أكدت أنه كان من المفترض أن يغادر النجم الراحل المستشفى لكن القلب توقف فجأة أثناء جلسة الغسيل الكلوي، مؤكدة أنهم لا يعلمون السبب حتى الآن.

وطالبت حلاوة محبي والدها في ذلك الوقت محبيه بالدعاء له حتى يتعافى من أزمته كما طالبت مروجي الشائعات بالتوقف عنها نظرًا لانتكاسة والدتها الصحية بسبب الأخبار السلبية.

‏وبعد مرور أقل من ٤٨ ساعة، يرحل النجم القدير بشكل مفاجئ تاركًا لمحبيه ثروة من المحبة والأعمال الخالدة المتنوعة بين الدراما والكوميديا.

زر الذهاب إلى الأعلى