اعتقلت الشرطة الفرنسية 29 شخصا اليوم الثلاثاء في تحقيق في استخدام العملة المشفرة لإرسال أموال إلى جماعات جهادية في سورية، حسبا قال ممثلو الادعاء المختصون في مكافحة الإرهاب.
وقال الادعاء العام الوطني لمكافحة الإرهاب إن مواطنين فرنسيين اثنين مقيمين في سورية يشتبه في أنهما وراء الشبكة المزعومة.
وزعم ممثلو الادعاء أن شبكة التمويل “المتطورة” شملت قيام العشرات من السكان الفرنسيين بشراء قسائم عملات مشفرة بشكل متكرر بقيمة تتراوح بين 10 و150 يورو (12 و176 دولارا) في متاجر التبغ.
ثم تم إرسال تفاصيل القسائم عن طريق خدمات الرسائل الآمنة إلى جهاديين مقيمين في سورية، الذين استخدموها لشراء العملات المشفرة على منصات تداول البيتكوين، وفقا لممثلي الادعاء العام.
وأضاف ممثلو الادعاء إن الأسلوب الجديد تم تطويره بعد أن اتخذ محققو جرائم غسل الأموال إجراءات صارمة ضد ممارسة سابقة تتمثل في تحويل الأموال إلى شركاء في البلدان المجاورة لسورية.
وتشتبه السلطات في أن الفرنسيين الاثنين الموجودين في سورية ينتميان إلى هيئة تحرير الشام، الفرع السوري الرسمي لتنظيم القاعدة سابقا، والذي يسيطر على معظم الأراضي المتبقية في البلاد التي يسيطر عليها المتمردون.