رئيس مركز البحوث الزراعية: الأبحاث التطبيقية واستخدام النانو تكنولوجي على رأس أولوياتنا

يضع مركز البحوث الزراعية إجراء الأبحاث التطبيقية على رأس أولوياته، فضلًا عن استخدام النانو تكنولوجي مع العنصر الحيوي أو بدونه، وقال رئيس المركز الدكتور محمد سليمان، إن القيادة السياسية تدعم الأبحاث العلمية المستهدفة، ما حقق نتائج إيجابية فى التنمية الزراعية  طوال الفترة الأخيرة، وخاصة فى ضوء التحديات التى تواجه الدولة المصرية، سواء من تداعيات كورونا أو تحديات أخرى بشأن التضخم وإرتفاع الأسعار .

وأضاف أن الهدف من تلك التقنيات هو إستنباط أصناف محسنة، وخلق تراكيب وراثية جديدة فى برامج التهجين ، ومقاومة الأمراض من خلال إستخدام الهندسة الوراثية من اجل  إستخدامها كآباء،  أو مصادر لمقاومة الأمراض، وإجهادات التربة، والتغيرات المناخية  والملوحة، ودرجة الحرارة، والجفاف، وذلك بهدف الوصول إلى مواصفات أكثر جودة وإنتاجية بالتوسع الرأسى فى وحدة المساحة .

وأوضح أن إستخدام هذه التقنيات تأثيره الإيجابي واضحا في المحاصيل الإستراتيجية الهامة، كمحصول القمح الذي يواجه الكثير من التحديات، حيث استهدفت الأبحاث المختلفة الوصول بإنتاجية القمح إلى 30 إردبا للفدان بإستخدام أصناف القمح الجديدة التى تم تسجيلها العام الحالى، مقابل 19,2 إردب للفدان حاليا، وبنسبة زيادة تصل إلى 15%، كما بلغ متوسط الحقول الإرشادية حاليا أكثر من 24 إردبا للفدان، مشيدا بالأصناف الجديدة عالية الإنتاجية  والمتمثلة في صنفي “مصر 4 قمح”، والآخر من أقماح المكرونة صنف “بنى سويف 8″؛ ليصل بذلك  إجمالى عدد الأصناف التى يتم زراعتها على المستوى التجارى فى مصر إلى 20 صنفا .

وأشار إلي أن نتائج الأبحاث المستهدفة تقود المنظومة الزراعية للإقتراب من تظيم المعدلات الإنتاجية، الأمر الذى يساهم بدوره فى كسر حلقة الإعتماد على فاتورة الإستيراد الخارجية، وتحقيق الإكتفاء الذاتى من المحاصيل الإستراتيجية باعتبارها مكونات رئيسية وأساسية فى الوجبات الغذائية ؛ بالأضافة إلي تكيفها مع ظروف التغيرات المناخية ؛ والوقاية من الأمراض خاصة السلالات المرضية الجديدة .

زر الذهاب إلى الأعلى