رئيس صحة النواب يتوقع انفراج أزمة نقص الأدوية الفترة المقبلة مع بدء حل أزمة الدولار





محمد فتحي



نشر في:
الثلاثاء 6 فبراير 2024 – 6:50 م
| آخر تحديث:
الثلاثاء 6 فبراير 2024 – 6:50 م

ميرفت عبد العظيم تقترح العمل على وجود احتياطى من أدوية الأمراض المزمنة والأورام كاحتياطى السلع الاستراتيجية

البدرى: نقص أى دواء من الأسواق لا يقل أهمية عن نقص السلع الأساسية

توقع رئيس لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب أشرف حاتم، أن تشهد الفترة المقبلة انفراجة فى أزمة نقص الأدوية، خاصة مع بدء الخطوات فى حل أزمة نقص الدولار، مشيرا إلى أن المشكلة فى بعض الأدوية التى تستورد من الخارج وليس لها مثائل كأدوية الأورام والأدوية الموجهة، وهذه الأدوية يتم وضع أولويات لشرائها من الخارج.
وأكد حاتم فى تصريحات خاصة لـ«الشروق»: نتابع هذه الأزمة أسبوعيا، والتقينا أخيرا برئيس هيئة الدواء، الذى أوضح أنه قدم إلى رئيس الوزراء بعض المقترحات بخصوص عمل لجنة شهرية تحدد أولويات الأدوية التى يتم شراؤها من الخارج، خاصة التى لا يوجد لها بديل.
وأوضح حاتم أن أكثر من 90% من الأدوية تصنع فى مصر، وأزمة نقص الدواء الحالية سببها نقص المادة الخام المستورة من الخارج، نتيجة عدم توفر الدولار، مشيرا إلى أن اللجنة عقدت 3 جلسات بشأن أزمة نقص الدواء وبعض المستلزمات الطبية فى المستشفيات، وأوصت الحكومة بضرورة التنسيق بين هيئة الدواء وهيئة الشراء الموحد، عن طريق وزير الصحة ورئيس الوزراء والبنك المركزى، ويتم وضع أولويات لشراء الدواء.
ونبه رئيس لجنة الصحة فى مجلس النواب، إلى أن اللجنة منحت رئيس هيئة الدواء وفريقه شهرا لوضع خطة لكيفية توفير الأدوية والمستلزمات خلال الفترة المقبلة، وكيفية تشجيع المصانع على تصنيع المواد الخام.
وأوضح: أن كل دواء أصلى له 13 مثيلا أو بديلا، وطلبنا من هيئة الدواء الإعلان عن بدائل الأدوية فى الصحف وفى التليفزيون ومنشورات فى الصيدليات، بالإضافة لصفحة الهيئة عبر موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، لتوعية المواطنين بشأن بدائل بعض الأدوية الناقصة فى السوق.
وبدورها، قالت عضو لجنة الصحة بمجلس النواب ميرفت عبدالعظيم، إنها ستقدم طلب إحاطة إلى رئيس مجلس النواب، موجه إلى وزير الصحة والسكان خالد عبدالغفار، لاستيضاح خطة الوزارة والإجراءات المتبعة للتغلب على أزمة نقص الدواء، خاصة الأدوية الحيوية لمرضى السكر والأورام وغيرها من الأدوية المهمة.
واقترحت عبدالعظيم لـ«الشروق»، أن يكون هناك احتياطى من أدوية الأمراض المزمنة وأدوية الأورام، كاحتياطى السلع الاستراتيجية، بحيث تكون متوفرة بشكل دائم، مشددة على ضرورة تفعيل مدينة الدواء وزيادة التصنيع المحلى.
من جهته، قال عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ محمد صلاح البدرى، إن نقص بعض الأدوية من الأسواق، يرجع لعجز الاستيراد وخاصة المواد الخام.
وأضاف البدرى فى بيان له أمس الثلاثاء، أن عددا كبيرا من مصانع الأدوية شهدت خلال الفترة الأخيرة أزمة استيراد للمواد الخام مما تسبب فى عجز بنسبة المواد الخام المستعملة فى التصنيع، لافتا إلى أن ذلك تسبب فى خفض نسبة الانتاج لأقل من النصف، بالإضافة إلى أن هناك عددا كبيرا من خطوط الإنتاج توقفت مما كان له أثر فى عجز بعض الأدوية.
وحذر البدرى، من أن يصل العجز للأدوية الحيوية، معتبرا أن الدواء أمن قومى مصرى خاصة الحيوى منه، ونقص أى دواء من الأسواق لا يقل أهمية عن نقص السلع الأساسية، مطالبا بأن يكون هناك أولوية لتوفير السيولة الدولارية اللازمة لاستيراد المواد الخام اللازمة لتصنيع الأدوية والإفراج الجمركى عنها، فضلا عن توطين صناعات الأدوية باعتبارها أمنا قوميا.

زر الذهاب إلى الأعلى