أوضحت مديرية الصحة والسكان بالقليوبية عن أهمية دور العلاج الإشعاعي بعد استئصال أورام الثدي، والعلاج الإشعاعي عبارة عن جهاز يسلط أشعة على الثدي بدون وجود ألم أو تدخل مباشر بالجسم، حيث يعتمد على استخدام أشعة عالية الطاقة للتخلص من الخلايا السرطانية، باعتبارها أكثر حساسية لهذه الأشعة عن الخلايا الطبيعية ضمن مبادرة «صحة المرأة بالتوعية نستطيع رحلة الشفاء بدايتها الأمل».
وأوضح الدكتور حمودة الجزار وكيل وزارة الصحة بالقليوبية لـ«الوطن»، أن العلاج الإشعاعي لمرضى سرطان الثدي يكون نوعين، الأول يتعرض فيه الثدي بالكامل للإشعاع وهو أكثر أنواع العلاج الإشعاعي المستخدم بعد استئصال الورم والثاني بتعرض جزء من الثدي للإشعاع، وهو مناسب لبعض أنواع السرطانات في المراحل الأولى، وفيها يتم توجيه إشعاع خارجي أو داخلي للمنطقة المحيطة بالمكان الذي تم استئصال السرطان منه.
فوائد العلاج الإشعاعي بعد استئصال أورام الثدي
أوضح وكيل وزارة الصحة لـ«الوطن»، أنه بعد استئصال أورام الثدي تحتاج المريضة إلى العلاج الإشعاعي للقضاء على الخلايا السرطانية المتبقية بعد الاستئصال لتقليل خطر عودته مرة تانية بعد الشفاء، والفائدة الثانية للعلاج الإشعاعي هي إنه يخفف الألم والأعراض الناتجة عن سرطان الثدي المتقدم.
وأشار وكيل وزارة الصحة والسكان بالقليوبية، إلى أن الحالات التي تحتاج للعلاج الإشعاعي بعد استئصال أورام الثدي، هي التي تعرضت إلى استئصال تحفظي، بمعنى أنه تم استئصال الورم مع الحفاظ على الثدي، وهنا كل الحالات تحتاج للعلاج الإشعاعي، أما باقي الحالات اللي تعرضت إلى استئصال كلي للثدي، فبعضهم يحتاج للعلاج الإشعاعي والبعض الآخر لا تحتاج.
حالات تحتاج علاج اشعاعي بعد استئصال الورم
أشار وكيل وزارة الصحة بالقليوبية، إلى الحالات التي تحتاج علاج اشعاعي بعد استئصال الورم هي :
– الحالات التي لديها عدد كبير من الغدد الليمفاوية تحت الإبط.
– الحالات التي لديها حجم الورم كبير بسبب تزايد احتمالية رجوعه مرة أخرى.
– بعض الحالات المتقدمة من سرطان الثدي، وتحتاج للعلاج الإشعاعي على العظام لتقليل الآلام.
ونفى وكيل الوزارة، الشائعات حول تعرض المحيطيين بالمريض الذي يخضع لعلاج بالإشعاع للخطر، مؤكدا: هذا كلام غير صحيح.