دراسة فنية: الدراسات التحليلية للزمن تسهم فى صياغات تصميمية مبتكرة

توصلت دراسة بحثية فنية إلى إمكانية الاستفادة من الدراسات التاريخية والتحليلية للزمن، في التوصل إلى صياغات تصميمية مبتكرة، مشيرة إلى أن الحركات اللانهائية المرتبطة بمفهوم الزمن والتوازن الناشئ عن تقابل وتماثل الأشكال وإمكانية التكرار والأزمنة في التصميم المسطح يؤكد على فكرة الخلود الأبدية واللانهائية.

وبحسب دراسة الباحثة أسماء عبده التى حصلت بها على درجة الماجيستير، أمس، يرتبط مفهوم الزمن على مر العصور بالحركات الفكرية المختلفة، ما يجعل الاهتمام بالتراث والفنون القديمة التي تثري الذوق الفني والجانب الإبداعي مهمة، مع النظريات العلمية والحركات الفنية في كافة المجالات، فالتطورات الابداعية في الفن الحديث قائمة على نتائج هذه النظريات في العلوم الإنسانية والتطبيقية، موصية بضرورة الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في جميع الوسائل العلمية لتثري الأعمال الفنية بصفة عامة.

الرسالة حملت عنوان “الرؤى التشكيلية والتعبيرية للزمن عبر العصور الفنية والاستفادة منها في عمل تصميمات زخرفية”، وتشكلت لجنة الإشراف والمناقشة لها من الدكتورة نجوى المصري أستاذ التصميم بكلية التربية الفنية جامعة حلوان، والدكتور حسام الدين جلال على مدرس التصميم بكلية التربية النوعية جامعه أسيوط، والدكتور وجدي رفعت فريد أستاذ الأشغال عميد كلية التربية النوعية جامعه أسيوط، والدكتورة أماني محمد فتحى دهب أستاذ التصميم بكلية التربية الفنية جامعة حلوان.

أسماء عبده فنانة تشكيلية وباحثة، استفادت كثيرا من دراسات الدكتور محمد جلال على أستاذ النحت وكيل شئون الدراسات العليا بكلية التربية النوعية جامعه أسيوط، والدكتورة هالة صلاح عبد الستار أستاذ النسيج ورئيس قسم الفنون بالكلية، وشاركت فى العديد من المسابقات الفنية المحلية والإقليمية، آخرها المهرجان العربي الثالث للفن التشكيلى للشباب بالقاهرة “ضي”، وعملت بالمجال الإعلامي لسنوات.

زر الذهاب إلى الأعلى