كتبت رؤى رافت
نظمت كلية التربية الرياضية بجامعة المنوفية، ندوه علمية بعنوان ” خطة ومتطلبات تطبيق التعليم الهجين في ظل التعايش مع جائحة كورونا ” تحت رعاية الدكتور عادل مبارك، رئيس الجامعة، والدكتور عبد الرحمن الباجوري، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وذلك تحت إشرف الدكتور نعيم فوزي، عميد الكلية، والدكتور حمدي وتوت، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، حاضر في الندوة الدكتور جمال الدهشان مدير وحدة القياس والتقويم بالجامعة، العميد السابق لكلية التربية.
قال الدكتور نعيم فوزي، عميد الكلية، أن الندوة أقيمت بالشراكة بين قطاعي خدمة المجتمع والتعليم والطلاب، مشيراً أن مفهوم التعليم الهجين يعد برنامج تعلمي رسمي يدمج التعلم في صف مع مدرس، والتعلم عن طريق الأنترنت في هذا البرنامج، مشيراً أن الهدف من الندوة وضع مفاهيم للتعليم الهجين وشروطه، ومميزاته وعيوبه، والمتطلبات اللازمة لتطبيقة، والأسباب التي أدت إلى تواجده.
فيما أشار الدكتور عماد السرسي، وكيل الكلية أن التعليم أون لاين أصبح أمر حتمي في ظل التعايش مع جائحة كورونا، موضحاً أنه من أسس التعليم الهجين، دمج نظامي التعلم وجهاَ لوجه، مع التعلم عن بعد، بجانب تقسيم دفعات الطلبة إلى مجموعات تدريسية مصغيرة، لتقليل الكثافة الطلابية.
من جانبة، قال، الدكتور، عبد الرحمن الباجوري، نائب رئيس الجامعة، أن هناك إتجاه بالجامعة لعقد ندوات ومؤتمرات لمناقشة الأحداث الناجمة عن إنتشار فيروس كورونا، وتأثيرها على التعليمـ مشيراً أن الهدف من الندوة، إلقاء الضوء على تأثير هذه الحالية على النواحي المختلفة، الثقافية والنفسية والعلمية وغيرها.
كما أوضح أن تلك الجائحة أفرزت ثقافات مختلفة، أبرزها إجراء المحاضرات أون لاين ، عن طريق التعليم الإلكتروني، عبر المنصات الإلكترونية كوسيلة لتوصيل المحاضرات للطلاب في المنازل.
وأردف قائلاً، أن التعليم الهجين جاء من أجل الحفاظ على صحة الطلاب، بعدم تواجدهم بشكل مستمر في الكليات، لتفادي الإصابات بالكورونا، كما ناشد الطلاب بضرورة الإلتزام بالإجراءات الإحترازية في الأماكن العامة، وإرتداء الكمامات.
وفي كلمته، أوضح الدكتور جمال الدهشان، أن تلك الندوة واحد من أهم الندوات نظراً لإنتشار جائحة كورونا، في مختلف دول العالم، مؤكداً أن التعليم الهجين، أصبح نظام سائد من جانب وزارة التعليم العالي يطبق في الجامعات المختلفة.
وأضاف أن هناك منطلقات تدعو لتطبيق تلك العملية، أبرزها إستمرار تفشي الجائحة، بجانب أنه لابد من إعادة النظر في العديد من الأفكار وتغيير الأنماط الحياتية.
وكشف أن هناك تحديات في تطبيق عملية التعليم المدمج، أبرزها الإمتحانات والأبحاث للطلاب، كما أن تطبيق التعليم الهجين بحاجة إلى وعي عن طريق الدورات التدريبية والندوات من أجل التطبيق الجيد له.