وقالت الرئاسة الروسية في بيان إنّ “فلاديمير بوتين وإيمانويل ماكرون دعَوا طرفي النزاع إلى وقف تامّ لإطلاق النار، وحالما يصبح ذلك ممكناً، تخفيف التوتّرات وإظهار أكبر قدر من ضبط النفس”.
وأضافت أنّ الرئيسين ناقشا “معايير ملموسة لتعاون مستقبلي، لا سيّما في إطار مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، خلال مكالمة هاتفية في وقت متأخر الأربعاء.
وأوضح قصر الإليزيه الخميس أن الرئيسين “اتفقا على ضرورة بذل مجهود مشترك من أجل التوصل إلى وقف إطلاق نار في إطار مجموعة مينسك” ووجها دعوة إلى “ضبط النفس للطرفين ومجمل اللاعبين”.
وتضمّ مجموعة مينسك حول ملف قره باغ كلا من روسيا وفرنسا والولايات المتحدة.
وعبّر الرئيسان عن “استعدادهما” لاعتماد بيان يُنشر باسم الرئاسة المشتركة لمجموعة مينسك ويدعو إلى الوقف “الفوري” للأعمال العدائية وبدء مفاوضات، وفق الكرملين.
وأوضح الإليزيه أن الرئيسين “يتقاسمان المخاوف ذاتها بشأن إرسال تركيا مرتزقة سوريين إلى أعالي قره باغ”.
وأعلن الرئيس الفرنسي الأربعاء أنه يعتزم بحث المسألة مع نظيره الأميركي دونالد ترامب قبل قمة يعقدها الاتحاد الأوروبي بعد ظهر الخميس في بروكسل.
وتدور منذ الأحد معارك عنيفة في جيب ناغورني قره باغ الانفصالي عن أذربيجان والمدعوم من أرمينيا، رغم الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار.