واصلت النيابة العامة بشمال الجيزة تحقيقاتها في غرق طفل بحمام سباحة نادي الزمالك حيث قررت النيابة تفريغ كاميرات المراقبة بالنادي للوقوف على ملابسات الواقعة.
وكشفت التحقيقات مفاجأة حول تفريغ الكاميرات الخاصة بمسرح الواقعة، حين تبين أنها غير مسلطة على حمام السباحة أصلًا ولم ترصد الحادث.
وكشفت أقوال والد الطفل، خلال تحقيقات النيابة، أنه يوم الواقعة ترك نجله مع شقيقه الأكبر وذهب لقضاء بعض الأعمال، مشيرًا إلى أنه لم يكن موجودا وقت حدوث الواقعة، كما لم يوجه اتهامًا لأحد بالتسبب في مصرع نجله.
وكشفت أقوال المنقذ أمام النيابة أن حمام السباحة محل الواقعة مقسم إلى 3 أجزاء، يختص هو بمتابعة جزء منه بينما يختص منقذين آخرين من زملائه بمتابعة الجزأين الآخرين.
وأوضح أن الواقعة لم تحدث في المكان المخول له بمتابعته، مشيرًا إلى أنه وقت وقوع الحادث كان تركيزه على المكان المختص له بمتابعته، وفوجئ بوجود شيء بحمام السباحة، وبنزولهم للحمام لاستبيان الأمر وجدوا الطفل، فأمرت بحجز منقذ 24 ساعة، لحين ورود تحريات الأجهزة الأمنية واستدعت اثنين آخرين من المنقذين المسئولين عن حمام السباحة؛ لسماع أقوالهما حول الواقعة.
وكانت الأجهزة الأمنية بالجيزة قد تلقت بلاغًا بسقوط طفل في حمام السباحة الخاص بنادي الزمالك، وبالانتقال تبين سقوط طفل، 5 سنوات، في المياه وتم نقله للمستشفى لإسعافه وتبين مفارقته للحياة.