كتبت / سعاد احمد على
قالت الكابتن نهى صلاح خبيرة التغذية والتأهيل الحركى والاسعافات الاوليه
يحتاج الرياضى الذى تعرض للاصابة الى العلاج بالحركه المقننه وهو إحدى وسائل العلاج الطبيعى حتى يرجع لمزوالة نشاطه بالتدريج بعد استعاده الوظائف الاساسيه لجسمه وتعمتد عمليه المعالجه والتأهيل الحركى على التمارين العلاجيه بمختلف أنواعها وتلعب التمرينات العلاجيه الخاصه دورا هاما فى إعداد وتأهيل المصاب ولها تأثير ايجابى على ازاله الالام العضلات وتقلصها والمساعده فى الاسترخاء والمحافظه على سلامه المفاصل وزياده مرونتها وتأهيل وتقويه العضلات الضامره وتشجيع المصاب على الحركه وزياده الحيويه
وتضيف الكابتن نهى صلاح الاداء فى كل الانشطه الرياضيه يعتمد على كيفيه تحرك الجسم والعضلات التى تتحكم فى حركه هذا الجسم بالانقباض والأنبساط من جذب الأطراف من مكان لآخر وكلما كانت العضله قويه تتحرك أفضل فى اى مكان بشكل كامل وصحيح فإن القوه العضليه تأثر بشكل كامل على سرعه أداء الحركه والمهارات الخاصه ويجب عند تنفيذ العلاج البدنى الحركى التأكد من تشخيص الاصابه ودرجتها واخد قرار العلاج بشأنها ومراعاه الحاله النفسيه للمريض و تحديد نوعيه التمارين الخاصه لكل حاله لأن يختلف التمارين من شخص لآخر ومن اصابه لأخرى والعمل على بث روح الطمأنينة وزياده الثقه بالنفس للمريض ويعتمد العلاج على تمرينات ساكنه تعمل بحرص للمكان المصاب وتمارين متحركه لا تأثر على الألياف التى بجانب الجزء المصاب و تمرينات لتنشيط الجهاز التنفسى وابقاء الممرات الهوائيه خاليه حتى يتم عمليه الشهيق والزفير طبيعيه أثناء التمارين ويتم العلاج الطبيعى اولا علاج مائى إذا كان المصاب يحتاج إلى وضع ثلج على المكان المصاب أو ماء دافئ او كهربائى لتنشيط الدوره الدمويه فى نفس المكان أو بالاشعه الضوئيه