الخامنئي عن الرسوم المسيئة للرسول: ذريعة حرية الرأي لعدم إدانة هذه الجريمة الكبرى مرفوضة بالكامل ومخادعة للرأي العام

أبرز مكتب رعاية المصالح الإيرانية بالقاهرة، تصريحات أية الله السيد علي الخامنئي قائد الثورة الإسلامية والمرشد الأعلى بخصوص الرسوم المسيئة للرسول الأعظم سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم.

وقال المكتب في تغريدة على حسابه على موقع التدوين المصغر “تويتر”: :قائد الثورة الإسلامية المعظم إثر الإهانة التي ارتكبتها مجلة فرنسية بحق الرسول الأعظم (ص): ذريعة حرية الرأي لعدم إدانة هذه الجريمة الكبرى مرفوضة بالكامل ومخادعة للرأي العام”.

وكان الخامئني قد أصدر بيانًا أدان فيه بأشد العبارات إعادة نشر رسوم مسيئة للرسول الأعظم محمد (صلّى الله عليه وآله وسلّم) في مجلة شارلي ايبدو الفرنسية، مشيرًا إلى السياسات المعادية للإسلام من قبل الصهاينة والحكومات المتغطرسة، وكذلك أهدافها الرامية إلى حرف أذهان الشعوب والحكومات في غرب آسيا عن المخططات القذرة التي ترسمها لهذه المنطقة، وأضاف: يجب على الشعوب المسلمة المحافظة على اليقظة في قضايا هذه المنطقة الحساسة، وألا تنسى أبداً عداء السياسيين والقادة الغربيين للإسلام والمسلمين.

وجاء نصّ بيان الخامئني كما يلي:

بسمه تعالى

إن الخطيئة الكبرى، والتي لا تغتفر، لإحدى المجلّات الفرنسية في إهانة الوجه المشرق والمقدس للرسول الأعظم (صلّى الله عليه وآله)، تكشف مرة أخرى عن عناد وحقد محفوفين بالشّر تضمرانه الأجهزة السياسيّة والثقافيّة في العالم الغربيّ تجاه الإسلام والمجتمعات الإسلاميّة. إنّ ذريعة حريّة الرّأي التي صرّح بها المسؤولون الفرنسيّون من أجل عدم إدانة هذه الجريمة الكبرى مرفوضةٌ بالكامل وخاطئة ومخادعة للرأي العام. إن السياسات المعادية للإسلام من قبل الصهاينة والحكومات المتغطرسة تقف خلف مثل هذه التحركات العدائية، والتي تتكرّر بين الفينة والأخرى. قد يكون هدف هذه الخطوة في هذه الفترة حرف أذهان الشعوب والحكومات في غرب آسيا عن المخططات القذرة التي ترسمها أمريكا والكيان الصهيوني لهذه المنطقة. يجب على الشعوب المسلمة وخاصّة في بلدان غرب آسيا، ألا تنسى أبدًا عداء السياسيين والقادة الغربيين للإسلام والمسلمين، مع الحفاظ على اليقظة في قضايا هذه المنطقة الحساسة.

والله غالبٌ على أمره

السيّد عليّ الخامنئي

زر الذهاب إلى الأعلى