الجيش الأذربيجاني يبدأ تطهير كلباجار من الألغام .. وعلييف: عدونا يحرق المنازل والغابات ويدمر خطوط المياه قبل تسليم المدن المحررة

يعكف جيش أذربيجان في الوقت الحالي، على تطهير أراضي محافظة كلباجار من الألغام الأرضية، بهدف تأمين تحركات الجيش ووحداته تمهيدًا لفتح المنطقة أمام المواطنين من أذربيجان لزيارتها، وكلباجار هي إحدى محافظات إقليم ناغورنو كاراباخ المحررة سلميًا من الاحتلال الأرميني بموجب اتفاق السلام الموقع بين أذربيجان وأرمينيا برعاية روسية.

من جانبه قال رئيس أذربيجان إلهام علييف إن “أرمينيا دولة إرهابية، وهناك مؤشرات كثيرة على هذا الإرهاب مثل تدمير آثارنا التاريخية، والإبادة الجماعية ضد السكان المدنيين، ومحو الغابات، وتغيير مسار الأنهار وعلامات أخرى. كما ترون مياه نهر ترتر، التي بدأت من كلباجار، تم جمعها في خزان سرسنك ثم في خزان سوجوفوشان، مما كان يضمن مصالح أرمينيا المحتلة، ولكننا لم نحصل على حظنا الكافي من الماء، وبعد أن حررنا مستوطنة سوغوفوشان، بدأت بالفعل إمدادات المياه ومن المخطط توفير المياه لـ 100 ألف هكتار”.

وتابع قائلا: “كنا نحارب عدوًا بربريًا متوحشًا، وانتصارنا لا يقتصر على تحرير أراضينا فقط، بل على تدمير الفاشية الأرمينية”.

وأضاف علييف قائلا: “تتمتع منطقة كلباجار بطبيعة ساحرة وتراث ثقافي غني، وتعتبر مصدر العديد من أنهارنا الكبيرة أكبرها نهر ترتر الذي يبلغ طوله 200 كيلومتر، هذه الأنهار تغذي مساحة كبيرة من الزراعات لكن العدو حرمنا من هذه الفرص لأن نهر ترتر يصب في خزان سرسنك ، الذي بني في السبعينيات بمبادرة من القائد العظيم حيدر علييف”.

وأوضح قائلا: “عندما رأى جنودنا أن السكان الأرمن في إحدى قرى منطقة أغدام لا يمكنهم المغادرة في الوقت المحدد، قاموا بتهيئة الظروف لهم للمغادرة بشكل إنساني. لكن العدو المكروه يحرق غاباتنا ومنازلنا ويدمر خطوط المياه.. هل يعتقد أن هذا العمل البربري سيوقفنا؟.. لقد رسمنا خطوط المياه بكل مكان إلى الجبال النائية والقرى الجبلية.. سنعيدها جميعًا.. لقد تم بالفعل إصدار التعليمات ذات الصلة وأنا متأكد من أننا سنفعل ذلك في الوقت المناسب”.

زر الذهاب إلى الأعلى