استغني عنها فورا.. ليفة الاستحمام تسبب مخاطر عديدة وهذه هي البدائل – منوعات

على الرغم من أن الليفة هي أحد منتجات الاستحمام الشائعة، إلا أنها قد لا تكون الخيار الأكثر أمانًا للاستخدام أثناء الاستحمام، وتحديدا مع تركها مبللة بعد الانتهاء من الاستحمام، إذ تكون أرضا خصبة لنمو البكتيريا، ما يجعل وضعها على الجسد في المرة التالية يسبب أمراضا جلدية متعددة.  

وعلى الرغم من أن الليفة يمكن أن تساعد في تقشير البشرة بلطف وتوفير رغوة غنية عند استخدامها مع غسول مناسب، إلا أن هناك بعض المخاطر الناتجة عن استخدامها. 

لماذا ليفة الاستحمام يمكن أن تسبب مخاطر؟

الدكتورة ماريسا جارشيك، طبيبة أمراض الجلدية «MDCS»، قالت إنه ليس من الضروري استخدام الليفة أثناء الاستحمام، إذ أنها قد تسبب العديد من المخاطر، وإذا لم يتم الاعتناء بها أو استبدالها بشكل صحيح، يمكن أن تؤدي إلى خطر العفن أو البكتيريا. 

موقع «nbcnews» كشف عن بدائل صحية لليفة الاستحمام الأكثر أمنا، بحسب  أطباء الجلد المعتمدين حول العالم، والتي يعتبروها أسهل في التنظيف وتحتوي على بكتيريا أقل من الليفة التقليدية.

يعتمد تحديد المنتج الذي ستستخدمه في الحمام على تفضيلاتك الشخصية، ومع ذلك، هناك بعض العوامل التي يوصي الخبراء بمراعاتها، مثل نوع البشرة ومدى سهولة تنظيف كل منتج.

بدائل ليفة الاستحمام الأكثر أمانا

وتأتي بدائل ليفة الاستحمام الأكثر أمانا على النحو التالي:

مقشر السيليكون:

إلى جانب غسول الجسم اليومي، تستخدم هذه المقشرات شعيرات السيليكون لإزالة الجلد الميت والزيوت والجلد الزائد، وفقًا للخبراء.

منشفة:

 يمكن أن تكون مناشف الوجه خيارًا رائعًا لجميع أنواع البشرة، بما في ذلك البشرة الحساسة، لأنها أقل كشطًا من الليفة وتقلل من فرصة حدوث تمزقات دقيقة على الجلد. 

قفازات التقشير: 

توفر هذه القفازات ذات النسيج تقشيرًا أعمق من ليفة الاستحمام العادية، وهي رائعة لاستهداف المناطق الخشنة مثل المرفقين والركبتين.

الفرشاة الجافة:

 تحتوي هذه الفرش على شعيرات كثيفة يمكن أن تساعد في تقشير بشرتك قبل الاستحمام.

الأيدي

يوصي معظم أطباء الجلد باستخدام يديك لغسل جسمك وتقشيره لأنه صحي وليس من المحتمل أن يتسبب في إصابة الجلد.

الفرشاة الجافة:

إذا كانت بشرتك دهنية، فإن استخدام فرشاة جافة على الجسم يمكن أن يساعد في إزالة أي تراكم للجلد الميت وفتح المسام.

زر الذهاب إلى الأعلى