أقامت أرملة دعوى نفقة أقارب، ضد والد زوجها، طالبته بسداد مبلغ 33 ألف جنيه نفقات شهرية لأبنائها، وذلك بعد استيلائه على ميراثها وأطفالها بعد وفاة زوجها، لتؤكد:”نعرض للضرب والإساءة على يديه، وطرد من منزلى، واستولى على مصوغاتى ومنقولاتى، لأعيش فى جحيم بسبب ملاحقته لى بالتهديد، ورفضه سداد النفقة لأولادى”.
وتابعت الأم لثلاث أطفال: “بعد موت زوجى خيرنى والده بين قبول السكن برفقتهم وتوليه المصروفات حتى يتأكد من إنفاقها على أحفاده أو تركى منزلى وبالفعل دفعنى لتنفيذ ذلك تحت التهديد، مما دفعنى لملاحقته بدعوى حبس وجنحة ضرب، ودعوى نفقة أقارب”.
وأشارت الأم الحاضنة بدعواها أمام محكمة الأسرة: “عشت فى جحيم بسبب تصرفات والد زوجى، تعرض للتشهير على يديه، أجبرنى على التنازل عن منقولات ومصوغات ذهبية مقابل مسكن الزوجية ولكنه نكث وعده ورفض تمكينى منه وتحايل على لسرقة حقوقى الشرعية، بخلاف التهديد وقطع النفقة علينا”.
وتابعت: “أقمت ضده دعاوى نفقة أقارب ومصروفات علاجية، ودعوى حبس بسبب تشهيره بى وسبى وقذفى بأبشع الألفاظ، وتحايله لحرمانى من حق الحضانة واتهامه لى إهمالى فى رعاية الأطفال”.
يذكر أن القانون اشترط لتحريك الدعوى الجنائية وفقًا لنص المادة 293 عقوبات على: “كل من صدر عليه حكم قضائى واجب النفاذ، بدفع نفقة لزوجه أو أقاربه أو أصهاره أو أجرة حضانة أو رضاعة أو مسكن وأمتنع عن الدفع، مع قدرته عليه مدة ثلاثة شهور، بعد التنبيه عليه بالدفع يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنة، وبغرامة لا تتجاوز خمسمائة جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين.