أحمد مصطفى: العدالة الناجزة في قضية نيرة تواكب الجمهورية الجديدة وتوجهات القيادة السياسية

أكد الدكتور أحمد مصطفى، رئيس المركز الدولي للدراسات والعلوم، أن الرأي العام أضحى في انتظار تصديق الحكم بإعدام قاتل ابنتنا نيرة، التي تركت وراءها قلوبا مكلومة من جراء ما حدث لها.

ولفت رئيس المركز الدولي للدراسات والعلوم، إلى أن الحكم في قضية قاتل نيرة أشرف طالبة المنصورة بتحويل أوراقه إلى المفتي هو الأسلوب الأمثل في المحاكمات الجنائية وصورة مُثلى للقضاء، موضحًا أن تحقيق العدالة الناجزة في هذه القضايا يريح الرأي العام وينهي الجدل بين كل شخص له رؤية وحكم من زاويته.

وقال  الدكتور أحمد مصطفى، إن العدالة الناجزة تساهم في الردع العام وتقلص الجرائم، لما لها من أبعاد كبيرة، على قلوب ونفوس المواطنين والرأي العام، حيث تعطى الثقة والطمأنينة، في القضاء العادل، وأنه لا أحد فوق القانون، وأن الجميع سوف يعاقب أو يثاب وفقًا للعدالة، ودون وجود ضغوطات.

وأضاف رئيس المركز الدولي للدراسات والعلوم، أن ما شاهدناه فى قضية مقتل نيرة أشرف، يأتى ضمن العديد من القضايا التي شغلت الرأي العام خلال الأونة الأخيرة، وتم الفصل فيها من جانب النائب العام المستشار حمادة الصاوي، والقضاة الذين يجلسون على منصات العدالة كلًا في مكانه، سواء الإحالة وحتى الحكم فيها، والتي تتم خلال أيام قليلة، ليتحقق مقولة ”العدالة الناجزة”.

وأشار إلى أن هذه القضية من أسرع القضايا التي تم حسمها في وقت زمني سريع مع استيفاء كافة التحقيقات مما أخمد نيران قلوب أسرة الضحية، مؤكدًا أن القضاء المصري يتعامل بحكمة بالغة مع القضايا والمشكلات المجتمعية الخطيرة، حيث يدرك أن أحد أسباب مفاقمة المشكلات هو التحرك البطئ او الخاطئ لمعالجتها، لذا فإن الوتيرة المتسارعة الملحوظة مؤخرًا في عمل القضاء، يأتي في صميم التوجيهات الرئاسية للرئيس عبدالفتاح السيسي بالوصول إلى منظومة حديثة للعدالة تواكب الجمهورية الجديدة.

وثمن الدكتور أحمد مصطفى، كلمة المستشار بهاء المري، رئيس محكمة جنايات المنصورة «الدائرة الرابعة» قاضى محاكمة نيرة أشرف، قائلًا: “لقد استطاع المستشار المري أن يجلس في ثقة البصير على منصة القضاء، كما تمكن أيضًا بأدوات البليغ من عرش الكلمة؛ فجمع بين هرم العدالة، وسماء الكلمة وسمو التعبير، ورقة الوجدان وطلاقة اللسان، حيث أنه نصح؛ فجمع، وحكم؛ فردع”.

واختتم، “إحالة أوراق القضية للمفتي تمثل العدالة الناجزة فى أبهى صورها، وتنهى حالة الجدل والغضب بين المصريين على منصات التواصل الاجتماعي، وتحول المتهم إلى عبرة لكل من تسول له نفسه التفكير في ارتكاب مثل هذه الجريمة الشنيعة مرة أخرى”.

زر الذهاب إلى الأعلى