مساعد الرئيس الأذربيجاني: أرمينيا استهدفت مساجد بصواريخ باليستية .. وواقعة قصفنا كنيسة شوشا مضللة

قال مساعد الرئيس الأذربيجاني حكمت حاجييف، إن بلاده تحترم مشاعر المسيحيين وتحافظ على مقدساتهم، نافيًا الأخبار التي رددتها وسائل الإعلام الأرمينية بخصوص قيام أذربيجان “بإطلاق صاروخا على كنيسة في شوشا، وهي مدينة تاريخية في أذربيجان”، مضيفًا أن بلاده “تحترم مشاعر الإخوة المسيحيين في جميع أنحاء العالم في هذا الصدد”.

وأوضح مدير قسم شؤون السياسة الخارجية بالديوان الرئاسي الأذربيجاني، أن أرمينيا “للأسف تتلاعب وتضلل هذه المسألة”، مضيفًا أن المواد الإعلامية التي أثارتها أرمينيا فيما يتعلق بالهجوم الصاروخي على الكنيسة متناقضة ومن الواضح أنها مضللة”.

وتابع حكمت حاجييف مفندًا ما يقول: “لا يستهدف الجيش الأذربيجاني الكنائس والمنشآت المدنية الأخرى، وكما أنه في ذلك الوقت، لم تطلق القوات المسلحة الأذربيجانية النار في ذلك الاتجاه”، مضيفًا أنه لو كانت هناك ضربة صاروخية، لكانت الأيقونات الموجودة داخل الكنيسة قد تضررت بشدة، لكن الصور تظهر أن الأيقونات لم تتضرر”، مشيرًا إلى أن أرمينيا “ادعت في البداية أن الضربة أطلقت من طائرة من طراز F-16، وكونها قنبلة جوية، ثم ادعت بأنها قذيفة صاروخية”، موضحًا أنه لا توجد هناك طائرات إف 16 في مخزون القوات المسلحة الأذربيجانية فكيف تستخدمها في تلك الواقعة؟”.

وشدد حكمت حاجييف على أنه “في كل مرة يفضح الجانب الأرميني نفسه بالأكاذيب، ثم يبدأ باللجوء إلى افتراءات جديدة”، مضيفًا : “هذا استفزاز آخر من جانب أرمينيا، وهو محاولة لشن هجوم إعلامي على أذربيجان. ومن غير المقبول تزييف العدوان العسكري المستمر لأرمينيا على أذربيجان بالزي الديني”.

وأضاف: “وهكذا ، فإن أرمينيا تريد التستر على سياسة تدمير التراث المادي والثقافي للشعب الأذربيجاني في الأراضي المحتلة، وتدمير المساجد والمعالم الدينية.. ومؤخرا ، أطلقت أرمينيا صاروخا باليستيًا على مسجد في بيلاجان ومجمع إمام زاده في مدينة غنجه”.

وحول موقف بلاده من المقدسات الدينية المسيحية قال: “بالنسبة إلى دولة أذربيجان يمكن أن نقول إنها نفذت مشاريع لترميم المعالم الدينية المسيحية في أجزاء كثيرة من العالم ، بما في ذلك الفاتيكان”.

وتابع قائلا: “مرة أخرى نعرب عن احترامنا وتعاطفنا مع المسيحيين في جميع أنحاء العالم، وبمجرد تحرير أراضينا من الاحتلال ، ستتم إعادة جميع المعالم الثقافية والدينية والتي تم تدميرها وتدنيسها من قبل الأرمن في تلك المناطق وفقًا لغرضها”.

زر الذهاب إلى الأعلى