10 ملايين شخص تحت تهديد خطير.. ولا يعرفون كيف ستأتي الضربة

تسببت عملية قرصنة إلكترونية كبرى في بريطانيا بوضع أكثر من 10 من ملايين شخص في خطر بعد أن تسربت بياناتهم الشخصية، فيما لا يزال من غير المؤكد ولا المعروف كيف سيقوم اللصوص باستخدام البيانات التي قاموا بالاستيلاء عليها.

في التفاصيل التي نشرتها أغلب وسائل الإعلام في بريطانيا، وجمعتها “العربية.نت” من مصادر مختلفة، فقد تعرضت شركة (JD Sports) العملاقة الى عملية قرصنة كبرى أدت إلى السطو على بيانات شخصية لأكثر من عشرة ملايين شخص.

خمس سكان بريطانيا

وفي حال كان العشرة ملايين شخص المسربة بياناتهم موجودين في بريطانيا فهذا يعني أن أكثر من خُمس السكان أصبحت بيانات الشخصية في أيدي اللصوص، الذين قاموا بعملية القرصنة التي قد تكون واحدة من بين الأكبر في تاريخ البلاد.

وشركة “جي دي سبورتس” هي واحدة من أضخم متاجر التجزئة التي تبيع الملابس والأحذية الرياضية ومستلزمات اللاعبين والرياضيين، ولدى الشركة فروع في أغلب مناطق ومدن بريطانيا، كما أنها تبيع منتجاتها في الأسواق مباشرة وعبر موقعها الإلكتروني على الإنترنت.

بيانات حساسة

وقالت الشركة إن “الأسماء وعناوين المنازل وأرقام الهواتف ورسائل البريد الإلكتروني ربما تم الوصول إليها” في الهجوم الإلكتروني الذي استهدف قواعد بيانات الشركة.

وشددت الشركة على أن تفاصيل بطاقات الدفع لا تزال آمنة، مضيفة أنه “ليس لديها سبب للاعتقاد بأن المتسللين قد تمكنوا من الوصول إلى كلمات مرور المستخدمين”.

وبحسب ما نشرت الصحف البريطانية فإن “المعلومات المتعلقة بالطلبات عبر الإنترنت بين نوفمبر 2018 وأكتوبر 2020” تسربت هي الأخرى وتمكن القراصنة من الاستيلاء عليها، كما تأثرت بعض العلامات التجارية الكبرى التي تتعامل مع الشركة بالاختراق.

يشار إلى أن شركة “جي دي سبورتس” تعتبر واحدة من عمالقة شركات التجزئة في بريطانيا، حيث تأسست في العام ألفين، ويعمل بها حالياً أكثر من 37 ألف موظف يتوزعون على مئات المحلات التجارية التي تنتشر في مختلف أنحاء البلاد.

، 10 ملايين شخص تحت تهديد خطير.. ولا يعرفون كيف ستأتي الضربة

زر الذهاب إلى الأعلى