والد إيلون ماسك: أتبرع بـ«حيواناتي المنوية» لثريات كولومبيا يرغبن في استنساخ ولدي

مقابلة تليفزيونية نارية أجراها والد إيلون ماسك، تحدث فيها عن علاقته بابنه، وكشف أمورًا غير متوقعة عن مؤسس تيسلا، وتفاصيل أخرى مفاجئة عن حياته الخاصة.

وكشف الأب إيرول ماسك خلال المقابلة، أنه يتبرع بحيواناته المنوية لنساء ثريات في كولومبيا، بسبب أطفاله الناجحين.

وقال: “هناك شركة في كولومبيا تريد مني التبرع بالحيوانات المنوية لتلقيح النساء الكولومبيات من النخبة لأنهن يقلن: “لماذا نذهب إلى إيلون بينما يمكننا الذهاب إلى الشخص الفعلي الذي أنجب إيلون؟”.

وتابع: “لم يقدموا لي أي أموال لكنهم عرضوا عليّ السفر من الدرجة الأولى والإقامة في فندق خمس نجوم”.

ووفقًا لموقع “مترو” البريطاني، حلّ الوالد إيرول ماسك ضيفًا على برنامج إذاعي أسترالي شهير، The Kyle and Jackie O Show، وعندما سُئل عن رجل الأعمال الملياردير، اعترف بأنه ليس سعيدًا جدًا بكل ما حققه الابن البالغ من العمر 51 عامًا حتى الآن في حياته المهنية.

وعندما سُئل عما إذا كان فخورًا بابنه إيلون ماسك، أجاب إجابة صريحة ولكن مبهمة: “لا.. أعني، نحن عائلة تقوم بالكثير من الأشياء لفترة طويلة، ليس الأمر كما لو أننا بدأنا فجأة في فعل شيء ما”.

وتابع: “لقد كنا جميعًا، كأسرة، نفعل الأشياء منذ البداية، كان الأطفال يسافرون معي حول العالم عندما كانوا صغارًا، وكانوا يقومون بأشياء ممتعة للغاية”.

وكشف الوالد أن ابنه إيلون ماسك أيضًا ليس سعيدًا بما وصل إليه في حياته، بل يشعر أنه متأخر عما خطط لحدوثه في هذه السن، وكان يتمنى لو حقق ما حققه الآن منذ 5 أعوام مضت.

وفسر الأب قوله: “كان إيلون يود لو حصل على المركبة ستارشيب منذ فترة طويلة، إنه محبط من تأخر التقدم وهذا أمر مفهوم، أعلم أن الأمر يبدو جنونيًا ولكننا نميل إلى التفكير بهذه الطريقة كعائلة”.

وقال الأب إنه لا يزال يفكر في إيلون كطفل صغير، رغم أن عمره تجاوز الـ50 عامًا.

واعترف إيرول أيضًا أنه في حين أن ابنه هو مؤسس إحدى أكبر شركات السيارات على هذا الكوكب، فإنه في الواقع لا يقود سيارة تسلا، وفي الواقع، يفضل الجلوس في المقعد الأمامي لسيارة بنتلي أو رولز رويس أو مرسيدس.

ومع ذلك، أشاد الأب أخيرًا وفي نهاية المقابلة بابنه، وقال عنه “إنه شخص لطيف جدًا جدًا، يحب الناس، ويحب الإنسانية”.

وإيرول هو أب لسبعة أطفال: إيلون، كيمبال، توسكا، توأمان آشا روز وألكسندرا، إليوت، وأحدث الوافدين، الذي لم يتم الكشف عن اسمه.

زر الذهاب إلى الأعلى