« نقيب الفلاحين» كارثه تهدد مئات من مزراعي البطاطس بالمنيا

كتب: محمد عبدالمقصود

قال الحاج حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب عام الفلاحين ان عدد كبير من مزارعي البطاطس تقدموا بشكوي للنقابه العامه للفلاحين يشتكون فيها من كارثه قد تؤدي لخراب بيوت مئات من مزارعي البطاطس بمحافظة المنيا مركز مطاي قرية سيلة الغربيه

 

لافتا ان المزارعين يستغيثون بالرئيس عبدالفتاح السيسي حيث يدعون في شكواهم انهم اشتروا تقاوي بطاطس من تجار معروفين لديهم نوعها (دايموندا )وبعد اتخاذ كافة اجراءات الزراعه السليمه وزراعة هذه التقاوي ورغم انباتها لم يكتمل نموها رغم اتخاذ كافة الطرق والتدابير بواسطة مهندسين زراعيين لمعالجة هذه الازمه مما ينذر بخراب بيوتهم لانهم اشتروا هذه التقاوي المضروبه بفلوس بالدين وصرفوا كل ما لديهم علي هذا المحصول الاساسي لديهم كما يمكن لهذه الازمه ان تؤثر سلبيا علي الانتاجيه العامه من البطاطس لهذه العروه مما يؤدي لزيادة اسعارها ، مطالبين باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتعويضهم عن هذا الضرر الجسيم ومحاسبة المقصرين.

 

واضاف ابوصدام انه وفور ورود الشكوي انتقل مع وفد من النقابه لمكان الزراعات واستمعوا لاقوال المزراعين وعلي راسهم المزراع عيد دقش عياد صالح والمزارع محمد خميس خاطر. والمزارع عماد محروس حنين.واخرين من مزارعي البطاطس بقريه سيله الغربيه مطاي المنيا وعاينوا الزراعات علي الطبيعه .

 

مشيرا ان الزراعات المزروعه بالتقاوي المضروبه علي حسب قول المزارعين متاخره في النمو ويظهر عليها علامات الذبول وبالتحدث مع المزارعين قالوا انهم ذهبوا للتجار والذين تملصوا من الواقعه قائلين أن بعض المزارعين اخذت ضدهم اوراق وايصالات لما تبقي عليهم من ثمن هذه التقاوي وان المزارعين ان لم يسددوا ما عليهم سوف يتقدموا ضدهم ببلاغات وحبسهم وأصبح المزارعين بين نارين نار خسارتهم وخراب بيوتهم لان المحصول لن يفي بتكلفته ونار حبسهم لما عليهم من اوراق مع التجار لباقي المبلغ كما أنهم

لا يستفيدون من الارض لانها مشغوله بالبطاطس المصابه ويخافوا من حرث الارض فتضيع حقوقهم بعد اختفاء ادلة الجريمه.

 

واوضح عبدالرحمن انه تواصل مع قيادات بوزارة الزراعه لترسل لجنه لمعاينة الوضع وفحص الزراعات والوقوف علي اسباب الازمه وايضاح الموضوع لمعرفة الاسباب العلميه التي ادت لهذه الكارثه لتوصيل الحقوق لاصحابها وتفادي ذلك مستقبلا .

 

مطالبا وزارة الزراعه بسرعة ارسال لجان المعاينه 

وتوفير تقاوي وبذور مضمونه لكافة المحاصيل الزراعية وتفعيل صندوق التكافل الزراعي لتعويض المتضررين في مثل هذه الحالات المتكرره كما ناشد المزارعين بعدم شراء اية تقاوي أو بذوز أو مستلزمات زراعيه إلا من جهات رسميه وباوراق معتمده منعا للوقوع في مثل هذه الكوارث.

زر الذهاب إلى الأعلى