يضم متحف قصر القبة مقتنيات كنوز الأسرة الملكية في مصر، حيث يحتوي على جوانب من الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية للأسرة الملكية إضافة إلى الهدايا التي استقبلتها الملكوك والأسرة الملكية منها الهدية التي استقبلها الملك فاروق بمناسبة زواجه من الملكة فريدة، ويحتوي متحف قصر القبة على مجموعة كبيرة من الأوسمة والنياشين، منها وسام الأمير محمد علي أعلى الأوسمة في ذلك الوقت وقلادة الملك فؤاد، بالإضافة إلى نيشان الخديوي إسماعيل.
وقب افتتاحه رسميًا، تعالى معنا عزيزنا القارئ في جولة داخل المتحف، وفى هذه السطور نستعرض تفاصيل إطلاق لقب «أمير الصعيد» على الملك فاروق، الصادر من والده الملك فؤاد الأول..
ويقول الأمر الملكي:
أمر ملكى رقم 71 لسنة 1933 بإطلاق لقب أمير الصعيد على حضرة صاحب السمو الملكى الأمير “فاروق” ولى عهد المملكة المصرية.
كما تعرض المقتنيات الملكية، تاج من البرونز مطعم بالذهب أهداه بابا الروم الكاثوليك للملك فاروق بمناسبة زواجه من الملكة فريدة، ويتميز التاج بلونه الذهبي وعليه مفتاح الحياة.
وبداخل المتحف، تجد هدية ملك العراق للملك فاروق بمناسبة زواجه. وتتكون الهدية من سيف مقبضه وغمده من الذهب إهداء من الملك “غازى الأول” ملك العراق إلى الملك “فاروق الأول” بمناسبة زواجه من الملكة “فريدة”.
تجدر الإشارة إلى أن المتحف يعرض أيضًا مجموعة تضم جوانب من الحياة الاجتماعية للأسرة الملكية منها وثائق الجواز والزفاف بالإضافة إلى دفتر المواليد والوفيات الخاصة بالأسرة الملكية.
جدير بالذكر، أن قصر القبة يعد من أكبر القصور الملكية في مصر؛ حيث يرجع تاريخ إنشائه في الفترة ما بين 1867 إلى 1872 وافتتح رسمياً في يناير 1873م. ويحتوي القصر على كم هائل من المقتنيات الملكية التي لا مثيل لها، كما تبلغ مساحته حوالى 200 فدان، وشهد القصر العديد من حفلات الزفاف الخاصة بأمراء وملوك الأسرة، ومنها زواج الملك “فاروق” من الملكة “فريدة” في يناير عام 1938. كما شهد القصر أيضًا أول خطاب مسجَّل للإذاعة المصرية للملك “فاروق” من داخل هذا القصر يوم 8 مايو عام 1938 بعد عودته من إنجلترا عقب وفاة والده الملك فؤاد.