جيشكم لم يعد قادراً على حمايتكم ولا حماية الحلفاء

بعدما كان يُعتبر أحد أقوى الجيوش في العالم، كشفت مصادر دفاعية أن جنرالا أميركيا كبيرا أبلغ وزير الدفاع البريطاني بن والاس سرا بأن الجيش البريطاني لم يعد يعتبر قوة قتالية عالية المستوى.

فقد تحدث الجنرال الأميركي الكبير مؤخرا مع بن والاس، وأبلغه أنهم يقدرون في واشنطن أن الجيش البريطاني، الذي كان يُعتبر أحد أقوى الجيوش في العالم، لم يعد قادرا على الدفاع عن بريطانيا وحلفائها.

إجراءات سريعة وحاسمة

كما اعتبر الأميركيون أن الافتقار إلى الخبرة والقدرة القتالية للجيش البريطاني، إلى جانب التخفيضات المستمرة في ميزانيته على مر السنين، أدى إلى تراجع مستواه بشكل كبير، وهو الأمر الذي يحتاج إلى عكسه بشكل أسرع مما كان مخططا في أعقاب العملية العسكرية الروسية.

وتابع التقرير أن ريشي سوناك يخاطر بالفشل في دوره كرئيس للوزراء ما لم يتخذ إجراءات سريعة وحاسمة لمواجهة التهديد الأمني ​​المتنامي من روسيا.

وقال أحد المصادر الدفاعية إن الجيش البريطاني يمثل خدمة كاملة غير قادرة على حماية المملكة المتحدة وحلفائنا لعقد من الزمن.

الجدير ذكره أن أزمة الدفاع في بريطانيا كانت تزايدت بعد التخفيضات المتكررة في حجم الخدمات المسلحة الثلاث منذ نهاية الحرب الباردة من قبل حكومات المحافظين والتحالفات العمالية المتعاقبة لتوفير المال لأولويات وقت السلم.

كما ضاعف تأثير التخفيضات فشلا مزمنا من قبل وزارة الدفاع والجيش على مدار العشرين عاما الماضية في شراء بعض من أكثر المعدات التي تحتاجها – مثل المركبات المدرعة وأنظمة الاتصالات الحديثة – على الرغم من إنفاق مليارات الجنيهات.

إضافة إلى ذلك، فإن الحاجة إلى إمداد كييف بالكثير من مخزونات الجيش المتبقية من الأسلحة والذخيرة لمساعدة الجيش الأوكراني زادت الضغط أكثر.

من الجيش البريطاني

قوة عسكرية هامة لعقود

يشار إلى أنه ولفترات طويلة في التاريخ، كانت بريطانيا تعتبر قوة عسكرية، لكن على مدى العقود الماضية، توقفت عن القلق بشأن الأمن، وخضعت لسلسلة من القضايا السياسية الأخرى.

واستخدم الجنرال الأميركي مصطلحا لتصنيف قوة الجيوش، مع اعتبار المستوى الأول قوة عالية المستوى مثل الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا، وهي المكانة التي تسعى المملكة المتحدة أيضا إلى الاحتفاظ بها.

فيما يصف المستوى الثاني قوة متوسطة ذات قدرة قتالية أقل مثل ألمانيا أو إيطاليا.

، جيشكم لم يعد قادراً على حمايتكم ولا حماية الحلفاء

زر الذهاب إلى الأعلى