«البحوث الزراعية» ينتزع صدارة المراكز البحثية الزراعية بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا

نجح مركز البحوث الزراعية، في تصدر تصنيف المراكز البحثية بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا 2022، المتخصصة في المجال الزراعي، كما جاء في المرتبه الرابعة بين أفضل عشرة مراكز بحثية بجميع التخصصات.

وأرجع رئيس المركز الدكتور محمد سليمان الإنجاز، إلى النجاح والتطور الذي شهده خلال السنوات الأخيرة، وكذلك تميز الباحثيين وقدراتهم في دعم جهود التنمية، لافتا إلى دور القيادة السياسية في دفع عجلة المنظومة البحثية والارتقاء بمستوي الأبحاث التطبيقية العملية ذات المردود الإيجابي والقومي والاقتصادي، وتقديم كافة أشكال الدعم  للباحثين.

وأضاف أن العمل الجماعي للمعاهد والمعامل المختلفة، والبعد عن العمل داخل الجزر المنعزلة، كان من أهم الأسباب الرئيسية في إحداث التغيير إلي الأفضل والنجاح الذي وصل اليه المركز، موضحًا أن هناك نهج يسير عليه المركز كأحد الأعمدة الرئيسية لوزارة الزراعة، من خلال الإهتمام بكل القضايا البحثية المرتبطة بالتنمية ودعم متطلبات الأمن الغذائي وبناء نظم زراعية قادرة على تحقيق تنمية مستدامة ، بالإضافة الي وضع  الحلول المناسبة لمواجهة التحديات الحاليه والمستقبيلة كرفع إنتاجية المحاصيل الإستراتيجية وأنتاج هجن واصناف جديدة ،ومواجهة تأثير التغييرات المناخية علي الزراعة خاصة لبعض المحاصيل البستانية كالمانجو ، وكذلك العمل علي رفع الصادرت الزراعية من خلال الزراعة النظيفة الخاليه من متبقيات المبيدات ، علاوه  علي ترشيد وتعظيم الإستفادة من الأسمدة وفقا لتنوع التربه المستخدمه سواء كانت قديمه او مستصلحة حديثا ، وكذلك ترشيد استهلاك المياة من خلال إتباع أساليب الري الحديثة  .

وأشار سليمان إلي حرص المركز علي متابعته الدورية لكافة الأبحاث الجديدة والمتميزة، من خلال لجنة من الاساتذة والخبراء ، وذلك كل ثلاثة شهور بهدف اختيار الأفضل لمناقشته والوقوف علي مردوده وكيفية تنفيذه والإستفادة منه علي أرض الواقع ؛ ليشكل ذلك محورا جديدا لتشجيع الباحثين على مواصلة بذل الجهد خلال السنوات المقبلة والعمل علي القيمة المضافة للبحوث التطبيقية الغير تقليدية.

من ناحيته، قال وزير الزراعة السيد القصير، إن الإنجاز جاء نتيجة العمل الجماعي للمعاهد والمعامل التابعة للمركز، وأنه يعد محورا جديدا لتشجيع الباحثين على مواصلة النجاح خلال السنوات المقبلة والعمل علي القيمة المضافة للبحوث التطبيقية، موضحًا أن الترتيب يؤكد نجاح رؤية الرئيس السيسي في دعمه المتواصل للبحث العلمي الزراعي تحقيقا للأمن الغذائي، وهو ما إنعكس علي التوسع في المشروعات القومية الزراعية كأحد أولويات السياسة المصرية في القطاع الزراعي وخاصة في المشروعات القومية في الدلتا الجديدة وجنوب الوادي في توشكي وشمال ووسط سيناء .

وأضاف القصير أن الإنجاز يؤكد أن وزارة الزراعة تمتلك مراكز متميزة وباحثين قادرين على دعم جهود التنمية، مطالبًا الباحثين بالاهتمام بكل القضايا البحثية المرتبطة بالتنمية ودعم متطلبات الأمن الغذائى، وبناء نظم زراعية قادرة على تحقيق تنمية مستدامة.

وأضاف أن الدولة تقدم كل الدعم للساده الباحثين في كلا المركزين من أجل بذل المزيد من الجهد في البحوث التطبيقية التي تخدم المجتمع لمواجهة تاثير التغييرات المناخية على الزراعة وتأثير تغير درجات الطقس على بعض المحاصيل خاصة البستانية مثل المانجو والزيتون وغيرها والقضايا المرتبطة بالمياه والمخصبات وآليات التعامل بأساليب مستحدثة تساعد فى تعظيم كفاءة استخدام المياه وأيضا ملوحة التربة وما يستوجبه الأمر من حلول لإدارة التربة والتعامل معها بشكل يعظم من الإنتاجية بالإضافة إستنباط أصناف وهجن تتلاءم مع المتغيرات

القصير طالب الباحثين أيضا بضرورة الانتهاء من الخريطة السمادية وخريطة التربة لتعظيم الاستفادة من الأسمدة وتكون حسب الاحتياجات فى ضوء متغيرات عناصر التربة خاصة القديمة، وكذلك قضايا المكافحة وحلول لسوسة النخيل ودوده الحشد وغيرها واليات التعامل معها.

زر الذهاب إلى الأعلى