العين
وتطهير شنتها القوات الخاصة لحكومة الإقليم، وسط البلاد.
وشملت العملية التي جرت بالتعاون بين الشرطة والسكان في مختلف مناطق الإقليم، أيضا، اعتقال 330 عنصرا من الجماعة نفسها.
كما تمكنت القوات الخاصة في إقليم أوروميا، من الاستيلاء على عدد كبير من الأسلحة والذخائر ومعدات أخرى كان يستخدمها عناصر “أونق شني”، وفق البيان.
وجاءت هذه العملية بعد أيام من هجوم مسلح نفذته الجماعة نفسها، وأسفر عن مقتل 32 شخصا، وفق الرواية الرسمية حينها.
وتتمركز “أونق شني” في مناطق حول مدينة “نقمتي” بأوروميا، وتتهمها حكومة الإقليم بتنفيذ أعمال قتل من وقت لآخر بالمنطقة، راح ضحيتها مدنيون ورجال شرطة في أوقات سابقة.
وأصبحت “أونق شني”، مهددا للسلم والأمن في مختلف مناطق أوروميا بعد أن تمكنت من التغلغل في عدد من المناطق والغابات غرب وشرق الإقليم.
وتشكلت هذه الجماعة إثر الخلاف مع زعيم جبهة تحرير أورومو المعارضة “داؤود أبسا،” بقيادة “كومسا دريبا” المعروف بـ “جال ميرو”.
واتخذت جنوب أوروميا قاعدة لعملياتها في منطقة غرب “غوجي”، وأربع مناطق أخرى في الإقليم وهي “وللغا”، “قلم”، و”هورو غودور” شرق وغرب.
وكانت الحكومة الإثيوبية السابقة، صنفت “أونق شني” جماعة إرهابية في 2008، قبل أن يتم رفع اسمها من لائحة الإرهاب في 5 يوليو/تموز 2018 ضمن حركات المعارضة المسلحة الأخرى، وذلك عقب وصول آبي أحمد للسلطة.