موسكو: واشنطن لا تريد تسوية بأوكرانيا.. وتخطط لمسار خطير

قال السفير الروسي في أميركا أناتولي أنتونوف، إن واشنطن لا تريد تسوية سياسية للصراع الأوكراني، متهما الولايات المتحدة بالتخطيط “لمسار خطير”.

 

وأضاف أن قرار البيت الأبيض بتسليم مركبات برادلي القتالية إلى كييف “تأكيد على أن محاورينا في الولايات المتحدة لم يحاولوا حتى الاستماع إلى دعواتنا العديدة لمراعاة العواقب المحتملة لمثل هذا المسار الخطير من قبل واشنطن”.

“لا نية للتسوية”

كما أضاف أنه “لا ينبغي أن يكون لدى أحد شكوك حول من يتحمل مسؤولية إطالة أمد هذا الصراع.. تشير جميع الإجراءات التي اتخذتها الإدارة إلى عدم وجود أي رغبة في التوصل إلى تسوية سياسية”.

وأشار السفير إلى أن الغرب بدأ “في إضعاف روسيا عمدا” تحت القيادة الأميركية قبل وقت طويل من الحرب الأوكرانية.

ما قدرات مركبات برادلي؟

إلى هذا، قال مسؤولان أميركيان يوم الخميس، إن حزمة أسلحة أميركية جديدة لأوكرانيا ستشمل نحو 50 من مركبات برادلي القتالية، وذكر أحدهما أن قيمة الحزمة ستبلغ نحو 2.8 مليار دولار.

وأفاد أحدهما أن حوالي 800 مليون دولار من الحزمة تأتي في إطار التمويل العسكري الأجنبي لمساعدة أوكرانيا في الحصول على الأسلحة.

والمركبة المدرعة المزودة بمدفع قوي، والتي تصنعها شركة بي.إيه.إي سيستمز، من الوسائل الأساسية التي يستخدمها الجيش الأميركي لنقل القوات في ساحات القتال منذ منتصف الثمانينيات.

تمنح أوكرانيا مزيداً من القوة

ويمتلك الجيش الأميركي الآلاف منها، ومن شأن تلك المركبة أن تمنح أوكرانيا مزيدا من القوة القتالية في ساحة المعركة.

لكن تحرك بايدن لم يصل إلى حد إرسال دبابات أبرامز التي تطلبها كييف.

وأرسلت الولايات المتحدة مساعدات أمنية إلى أوكرانيا قيمتها نحو 21.3 مليار دولار.

ورفعت الولايات المتحدة قدرات الأسلحة التي ترسلها إلى أوكرانيا. فقد شحنت إلى هناك أنظمة أسلحة أكثر تعقيدا شملت أنظمة هيمارس، وكذلك أنظمة ناسامز الصاروخية المتطورة أرض-جو، وذلك مع تقدم الحرب وتغير احتياجات كييف.

زر الذهاب إلى الأعلى