عقدت كلية التجارة بجامعة بنها مؤتمرا علميا عن «مستجدات بيئة الأعمال في ظل تكنولوجيا المعلومات والتغيرات المناخية» بمقر جامعة بنها بالعبور، برعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها.
وقال الدكتور سامي غنيمي عميد كلية التجارة، إن المؤتمر شارك فيه الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري الأسبق، والدكتورة سهير شعراوي نائب رئيس مجلس أمناء جامعة بنها الأهلية، والدكتور جمال سوسة القائم بعمل رئيس جامعة بنها الأهلية، والدكتور سليمان محمد مصطفى القائم بعمل نائب رئيس جامعة بنها الأهلية للشؤون الأكاديمية، في جلستين حواريتين وجلستين لتحكيم الأبحاث.
كليات التجارة بالجامعات المصرية
كما شهد المؤتمر حضور عدد من نواب رؤساء الجامعات والعمداء من كليات التجارة بالجامعات المصرية، وأعضاء اللجنة العلمية الدائمة للترقيات بالمجلس الأعلى للجامعات والعديد من أعضاء هيئة التدريس والباحثين وممثلي الشركات ومؤسسات الأعمال، بالإضافة إلى مشاركة أعضاء هيئة التدريس من المملكة العربية السعودية وإنجلترا وعدد كبير من المهنيين وجمعية المحاسبين والمراجعين المصرية.
دور المحاسبة والمراجعة في ظل تكنولوجيا المعلومات
وأشار عميد كلية التجارة ببنها إلى أن المؤتمر تناول عدة محاور هي دور المحاسبة والمراجعة في ظل تكنولوجيا المعلومات والتغيرات المناخية، وإدارة تكنولوجيا المعلومات لمواجهة التغيرات المناخية، والإحصاء وتكنولوجيا المعلومات والتنبؤ بالتغيرات المناخية والتكنولوجيا الرقمية والاقتصاد الأخضر.
مناقشة 46 بحثا عن قضايا تكنولوجيا المعلومات
وأضاف أن المؤتمر ناقش 46 بحثا تضمنت قضايا تكنولوجيا المعلومات والتغيرات المناخية وخرج بالعديد من التوصيات من أهمها تشجيع تحول الجامعات المصرية إلى جامعات خضراء خالية من الانبعاثات الكربونية وهو ما ينعكس إيجابا على تحول مؤسسات الأعمال إلى الاقتصاد الأخضر وتقديم الحوافز الضريبية للشركات والمؤسسات التي تتبني استخدام التكنولوجيا الصديقة للبيئة وهو ما ينعكس على زيادة الاستثمارات وتحقيق الاستدامة، وتحفيز الشركات على استخدام آليات الحوكمة مناسبة لتطوير وتنفيذ استراتيجيات مناخية شاملة والإفصاح بشكل واضح عن تلك المخاطر والفرص المتعلقة بالمناخ.
كما أوصى المؤتمر بتقديم نماذج اقتصادية ومحاسبية واضحة لقياس الآثار المحتملة لتغير المناخ على ممارسات الأعمال، وتقديم نماذج إدارية لتضمين آثار تغير المناخ ضمن استراتيجيات الأعمال بالإضافة إلى تطوير معايير المحاسبية والمراجعة لمواكبة التطورات التكنولوجيا ومحاولة حل القضايا والمشكلات المتعلقة بالآثار المختلفة للتغيرات المناخية والاستدامة.
وأوضح عميد تجارة بنها أن المؤتمر أوصى أيضا بضرورة تشجيع تحول الجامعات المصرية إلى جامعات خضراء خالية من الانبعاثات الكربونية وهو ما ينعكس إيجاباً على تحول مؤسسات الأعمال إلى الاقتصاد الأخضر، بالإضافة إلى تقديم الحوافز الضريبية للشركات والمؤسسات التي تتبنى استخدام التكنولوجيا الصديقة للبيئة وهو ما ينعكس على زيادة الاستثمارات مع ضرورة تحقيق الاستدامة لتحفيز الشركات على استخدام آليات الحوكمة لتطوير وتنفيذ استراتيجيات مناخية شاملة والإفصاح بشكل واضح عن تلك المخاطر والفرص المتعلقة بالمناخ وتطوير معايير المحاسبية والمراجعة لمواكبة التطورات التكنولوجية ومحاولة حل القضايا والمشكلات المتعلقة بالآثار المختلفة للتغيرات المناخية والاستدامة.