عرب وعالم

مدير مركز الدبلوماسية العامة بمنظمة شانغهاي للتعاون: سنواصل تعزيز حسن الجوار بين الدول الأعضاء

أكد كابولجون صابيروف مدير مركز الدبلوماسية العامة التابع لمنظمة شانغهاي للتعاون ومقره العاصمة الأوزبكية طشقند، أن المركز سيواصل تعزيز روح الثقة المتبادلة وحسن الجوار في منطقة منظمة شانغهاى للتعاون، هكذا ذكر مدير المركز اليوم (السبت).

وقال صابروف خلال مقابلة مع وكالة أنباء شينخوا الصينية، إن الدبلوماسية الشعبية تكتسب أهمية رئيسية من خلال انفتاحها وحيادها المتأصلين، وعلى عكس الدبلوماسية التقليدية والقنوات الحكومية الرسمية، يمكنها أن تشمل العلماء والفنانين ورجال الأعمال والزعماء الدينيين والشباب والسياحة والمنظمات الرياضية بدون قيود سياسية وقانونية.

وأضاف صابيروف أن “الدبلوماسية الشعبية هي اتصال بسيط بين الناس العاديين والمنظمات من مختلف البلدان، وتسعى إلى تعميق العلاقات من أجل تحقيق فهم أفضل للثقافة والتقاليد، فضلا عن تطوير التعاون متبادل المنفعة”.

وأشار إلى أن الخطوة الأولى الذي اتخذتها أوزبكستان في هذا الاتجاه كانت افتتاح مركز الدبلوماسية العامة التابع لمنظمة شانغهاي للتعاون والذي طرح الرئيس الأوزبكي فكرة إنشائه في عام 2017 خلال قمة منظمة شانغهاي للتعاون في نور سلطان.

وقال صابيروف إن “رئيس أوزبكستان أكد مرارا أن تعزيز الثقة بين الشعوب، وتعميق التفاهم المتبادل بين الدول، والمراعاة المتبادلة للمصالح، والمساواة الكاملة هي الضمان الرئيسي لنجاح منظمة شانغهاي للتعاون”.

وأضاف أن أسهل طريقة لتحقيق هذه الأهداف هي الدبلوماسية الشعبية، وأنه خلال الفترة الماضية، اكتسب المركز الكثير من الخبرة في إقامة مشاريع وفعاليات ثقافية مشتركة لتبادل المعرفة بالتراث التاريخي والثقافي والتقاليد العريقة لشعوب دول منظمة شانغهاي للتعاون.

وذكر مدير المركز أن الأولوية الحالية للمركز تتمثل في تطوير العلاقات على الصعيدين الثنائي والمتعدد الأطراف مع المنظمات العامة بالدول الأعضاء الأخرى في منظمة شانغهاي للتعاون، بما في ذلك اللجنة الصينية لحسن الجوار والصداقة والتعاون بمنظمة شانغهاي للتعاون، والتي وقع المركز معها مذكرة تعاون في إبريل 2019.

زر الذهاب إلى الأعلى