مخاوف من عمليات انتقامية في قلب إسرائيل.. مسؤولون يحذّرون

وسط تحذيرات دولية من استمرار التصعيد بين الفلسطينيين والإسرائيليين، حذر مسؤولون أمنيون إسرائيليون، من إمكانية إقدام نشطاء في اليمين المتطرف على تنفيذ عمليات انتقامية ضد فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.

وأضافوا أن هذه التحذيرات انطلقت من إمكانية أن تكون ردا على العمليات المسلحة التي وقعت بمدينة القدس، وفق موقع “والا” العبري.

مخاوف كبيرة جداً

كما لفتوا إلى وجود مخاوف كبيرة جداً من أعمال قد تشعل النار في المنطقة، وفق التقرير.

وشددوا على ضرورة أن تمنع إسرائيل على الفور المزيد من العمليات.

في سياق متصل، اعتبرت تقارير إعلامية إسرائيلية أخرى، التوتر الأمني في الضفة الغربية والقدس وكأنه “اختبار عظيم للحكومة الإسرائيلية الجديدة”.

ولفتت إلى إمكانية أن يؤدي التوتر إلى “تصعيد على مستوى انتفاضة فلسطينية”.

يشار إلى أن نتنياهو كان أعلن أن حكومته قررت تعزيز الشرطة الإسرائيلية بسرايا من الجيش الإسرائيلي للمساعدة في منطقة مدينة القدس والمناطق القريبة من خطوط التماس.

كما أوضح رئيس الحكومة الذي يواجه مشاكل أخرى داخلية كثيرة، أنه أوعز لرئيس هيئة الأمن القومي ايتمار بن غفير بدراسة مزيد من الخطوات لمواجهة موجة العمليات المسلحة والتصعيد الأمني.

وأكد أن الجيش الإسرائيلي أعد نفسه للمواجهة، موضحا ًأن الأخير بات مستعداً لأي سيناريو.

الأعنف إطلاقاً

وصباح الأحد، قتل حراس مستوطنة إسرائيلية فلسطينياً بالقرب من مستوطنة كدوميم القريبة من مدينة قلقيلية في الضفة الغربية، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.

في حين قال الجيش الإسرائيلي إنه كان “مسلحاً بمسدس”.


كما أحرق مستوطنون سيارة أمام منزل في قرية ترمسعيا شمال رام الله، بحسب ما أفاد سكان من القرية. واندلعت النيران في مدخل المنزل الذي يعود لفلسطينيين يقيمون في الولايات المتحدة.

أتت تلك التطورات بعد مقتل 9 فلسطينيين، الخميس، في مخيم جنين للاجئين، في واحدة من أعنف عمليات الجيش الإسرائيلي بالضفة الغربية منذ الانتفاضة الثانية.

وقالت تل أبيب إن العملية استهدفت عناصر من حركة الجهاد التي تعهدت مع حركة حماس بالرد.

، مخاوف من عمليات انتقامية في قلب إسرائيل.. مسؤولون يحذّرون

زر الذهاب إلى الأعلى