أخبار مصر

مجموعة شبابية تعرض تجاربهم الإيجابية في مؤتمر فوده مرشح التحالف الوطني بالدقهليه

مجموعة شبابية تعرض تجاربهم الإيجابية في مؤتمر التحالف الوطني بالدقهليه

الدقهليه: دينا رمزي

دعايه ايجابيه وبلغة الإشارة .. ترجمة مؤتمر وحيد فودة في المنصورة، اتبع وحيد فودة، مرشح التحالف الوطني، عن دائرة بندر المنصورة، بمحافظة الدقهلية، شكلا دعائيا جديدا، بعقد “الملتقي الأول للشباب تحت عنوان قصة نجاح”، والذي جمع خلاله أكثر من 500 شاب وفتاة، من مختلف الأعمار، ومنهم مستويات علمية مختلفة.

وعرض المرشح وحيد فودة، خلال الملتقى الأول للشباب، قصصا لشباب استطاعوا أن يشقوا طريقهم بمفردهم، ويصنعوا لأنفسهم مشاريع خاصة.

وجري تنظيم الملتقي برعاية وحيد فودة، مرشح مستقبل وطن، بحضور نخبه من المحاضرين من الشخصيات، أصحاب قصص النجاح في العديد من المجالات، وبحضور مميز لذوي الهمم من الصم والبكم، وترجمت جميع كلمات الملتقي بلغة الإشارة للمرة الأولي في انتخابات المنصورة.

وعرض مجموعة من الشباب تجاربهم الإيجابية، والتي استطاعوا من خلالها أن يوظفوا إمكانياتهم، وينجحوا في حياتهم، وعرض بعضهم مشاريعهم من الصفر إلي أن أوجدوا مكانا لهم في مجتمع الأعمال.

وفي ختام الملتقي، تحدث وحيد فودة، قائلا: “سمعنا كلمات نخبة مميزة، وهم نخبة الكفاح والشرف، وأتمني من جميع الحضور وكلهم شباب وعطاء أن يأخذوا هذه النماذج كقدوة لهم، فهم يقدروا يحققوا النجاح، ويعملوا مثلهم، ويكونوا عند حسن الظن، وهذا التجمع الشبابي كله عطاء، ويقدروا يعملوا اللي هما عملوه”.

وحكى مرشح مستقبل وطن، قصة نجاح اثنين من أخواته، هما ممدوح وصفوت فودة، قائلا: “أخي ممدوح بدأ حياته السياسية والخدمية وهو عمره 28 سنة، وأصبح نائب وهو عمره 30 سنة، وكان كل همه الخدمات المجتمعية لأهل المنصورة ومحافظة الدقهلية كلها، وعمره ما جاء له صاحب مظلمة ورفضة، وكان دائما يبحث عن الناس الغلابة وكان يقف في ضهرهم ويجيب لهم حقوقهم.. فني حياته لخدمة شعب المنصورة”.

وأضاف وحيد فودة: “أخي صفوت قاعد علي كرسي متحرك منذ سنة 1990، ووهب حياته لخدمة المرضي، من أي مكان وليس المنصورة فقط”، متابعا: “اتخذت هؤلاء قدوة لي، فما فعلوه كان دائما أمام عيني وجعلوني أمشي في هذا الطريق، وأن أشعر بالناس بآلامهم وأحلامهم، وأن يكون لي دور في المصالح المجتمعية، وأدعوكم أن تأخذوا القدوة من المنصة لأنهم جميعا نماذج نجاحة في حياتنا”.

ابنة الدقهلية: اضطررت للعمل بمحل ملابس لتوفير تكاليف الدروس مجموعة “طلعت مصطفى” تعلن رعايتها وتكفلها بكل مصروفات دراسة الأسنان

الطالبة “أمنية يسري والدي تعرض لحادث تصادم وفقد مصدر رزقه، واضطررت للعمل في محل ملابس، لأوفر تكاليف دروسي الخصوصية”، هكذا بدأت “أمنية يسري محمد فايز”، من قرية “الرياض”، التابعة لمركز منية النصر في محافظة الدقهلية، حديثها عن رحلة كفاحها، حتى تمكنت من الحصول على الثانوية العامة بمجموع 96.95%، رغم ظروفها التي مرت بها.

وعن طبيعة تلك الظروف، التي رفضت الاستسلام لها، قالت “أمنية”: “والدي يعمل سائقاً، وتعرض لحادث في بداية العام الدراسي، وسيارته تحطمت تماماً، وكان لابد أن أعمل حتى أوفر تكاليف الدروس الخصوصية، فاشتغلت في محل ملابس بجانب دراستي، حتى جاءت جائحة كورونا فتوقفت عن الدروس وعن العمل، واعتمدت على نفسي، لأن الدروس في هذا الوقت، كانت خاصة فقط، ولا أقدر على تكاليفها”.

وأضافت بقولها: “كنت بأذاكر حوالي 14 ساعة في اليوم، ورغم أن مقياس نظري نصف، وأعاني من ضعف النظر منذ 6 سنوات، كان حلمي أن ألتحق بكلية طب الأسنان، إلا أن التنسيق رشحني في النهاية لكلية التمريض بجامعة المنصورة، وكان بيني وبين كلية الطب البيطري درجة واحدة”.

كما أشارت إلى أنها كانت حريصة على المشاركة في جميع الأنشطة المدرسية والتدريب، وحصلت على العديد من الجوائز في مجال التعليم، من خلال مشاركتها في مسابقة الباحثين الشباب، وتم تكريمها من قبل الجامعة الأمريكية بالقاهرة AUC بشهادة في البحث العلمي، وشاركت بعمل في معرض القاهرة الدولي للكتاب.

حلم “أمنية يسري” بالالتحاق بكلية طب الأسنان وصل صداه إلى مجموعة “طلعت مصطفى”، التي أعلنت تبنيها ذلك الحلم، وتكفلها بجميع المصروفات الدراسية للطالبة في إحدى الجامعات الخاصة، وحتى تخرجها من كلية طب الأسنان، انطلاقاً من الدور المجتمعي للشركة، التي أكدت أنها تشرف بتحقيق حلم “الطالبة المجتهدة”، ودعت مؤسسات المجتمع المدني والشركات ورجال الأعمال المحبين للوطن، إلى المشاركة المجتمعية بروح الوطنية، تجاه المتفوقين دراسياً.

زر الذهاب إلى الأعلى