ما اسمه الحقيقي وأسباب وفاته وحكايته مع المخدرات؟ معلومات لا تعرفها عن الموسيقار المجدد سيد درويش في ذكرى ميلاده

تحل اليوم الذكرى 130 على ميلاد الموسيقار الراحل سيد درويش، فقد كان ولازال من أهم الموسيقيين الذين جددوا وأضافوا إلى الموسيقي العربية على مر الزمن.

وفي هذا التقرير نستعرض أبرز المحطات الفنية والحياتية..

– اسمه الحقيقي السيد درويش البحر.

– مجدد الموسيقى وباعث النهضة الموسيقية في مصر والوطن العربي.

– ولد سيد درويش في الإسكندرية في 17 مارس 1892 وتوفي في 10 سبتمبر 1923.

– بدأ ينشد مع أصدقائه ألحان الشيخ سلامة حجازي والشيخ حسن الأزهري.

– التحق بالمعهد الديني بالإسكندرية عام 1905 ثم عمل في الغناء في المقاهي.

– تزوج سيد درويش وهو في السادسة عشرة من العمر، وصار مسئولا عن عائلة.

– اشتغل مع الفرق الموسيقية، لكنه لم يوفّق، فاضطر أن يشتغل عامل بناء، وكان خلال العمل يرفع صوته بالغناء، مثيرا إعجاب العمال وأصحاب العمل.

– تصادف وجود الأخوين أمين وسليم عطا الله، وهما من أشهر المشتغلين بالفن، في مقهى قريب من الموقع الذي كان يعمل به الشيخ سيد درويش، فاسترعى انتباههما ما في صوت هذا العامل من قدرة وجمال، واتفقا معه على أن يرافقهما في رحلة فنية إلى الشام في نهاية عام 1908.

– لحن أول أدواره يا فؤادي ليه بتعشق. في عام 1917 انتقل سيد درويش إلى القاهرة

– قام بالتلحين لكافة الفرق المسرحية في عماد الدين أمثال فرقة نجيب الريحاني، جورج أبيض وعلي الكسار، حتى قامت ثورة 1919 فغنى قوم يا مصري.

– أدخل سيد درويش في الموسيقى للمرة الأولى في مصر الغناء البوليفوني في أوبريت العشرة الطيبة وأوبريت شهرزاد والبروكة.

– بلغ إنتاجه في حياته القصيرة من القوالب المختلفة العشرات من الأدوار وأربعين موشحا ومائة طقطوقة و 30 رواية مسرحية وأوبريت.

– أول أغنية لحنها كانت زوروني كل سنة مرة حرام تنسوني بالمرة، وكانت مناسبة تأليفها أن امرأة يحبها قالت له هذه العبارة ابقى زورنا يا شيخ سيد ولو كل سنة مرة، ولحن آخر كان وحيه امرأة غليظة الجسم اسمها جليلة أحبها حبا عظيما وغدت إلهامه في النظم والتلحين والغناء، هجرته هذه المرأة وأخذت تتردد على صائغ في الإسكندرية وعمل لها الصائغ خلخالا، فغضب الشيخ سيد وفكر بالانتقام من حبيبته وعزوله وكان أول انتقام من نوعه على الطريقة الموسيقية الغنائية.

– انتهت حياة الفنان سيد درويش يوم 10 (سبتمبر) من عام 1923 (وهناك روايات كثيرة عن سبب وفاته ومنها أنه توفي بسبب جرعة زائدة من المخدرات، ولكن أحفاده خرجوا ونفوا تلك الرواية مستندين على خطاب بخط يده يقول فيه لصديقه إنه أقلع عن السهر وكل ما يصاحبه، وينصح صديقه بالتخلي عنهم.

واستندوا فيها أيضا على ما تم ذكره في مذكرات بديع خيري، أن الشيخ سيد درويش أقلع عن المخدرات ويظهر ذلك جليا في أغانيه التي تنصح الشعب بالابتعاد عن المخدرات أما الرواية المؤكدة بالأدلة أن سبب الوفاة هو تسمم مدبر من الإنجليز أو الملك فؤاد بسبب أغاني سيد درويش التي تحث الشعب على الثورة وتوفي وهو له من العمر إحدى وثلاثون سنة.

زر الذهاب إلى الأعلى