لغز مقتل أيمن الظواهري.. تساؤلات عديدة حول مستقبل تنظيم القاعدة

قالت صحيفة “ديلي بيست”إن القاعدة تسعى لتزييف مقتل زعيمها أيمن الظواهري بحجة اعتلال صحتِه، في إشارة إلى أن التنظيم أجرى تفاهمات سرية مع طالبان بخصوص تسمية خلف للظواهري في المرحلة المقبلة.

فيبدو أن مقتل أيمن الظواهري وتكتم القاعدة لغزا يطرح تساؤلات حول أسباب ودوافع التنظيم.

فعدم الاعلان الرسمي بات دلالة واضحة على ارتباك على مستوى القيادة المركزية للقاعدة، الذي حتى الساعة لا يزال يرفض الإعلان عن مقتل الظواهي ويتحفظ عن تسمية خلف له.

صحيفة “ديلي بيست” كشفت عن الاستراتيجة الجديدة التي تسعى من خلالها القاعدة لحفظ ماء وجهها وإرضاء طالبان والجانب الإيراني.

ويخطط تنظيم القاعدة بعد تفاهمات سرية مع طالبان لتزييف مقتل زعيمه بحجة اعتلال صحته.

ونفس السيناريو تناوله تحليل إخباري نشرته “وكالة الصحافة الفرنسية” في وقت سابق ركز على تفسير الأسباب وراء تكتم القاعدة على خلافة الظواهري.

فالصمت المتعمد يراه مراقبون عجزا وفشلا في الاتصال بـ”سيف العدل” الخلف المفترض للظواهري الذي يتخذ من إيران ملاذا وملجأ.

فـ”سيف” يمثل مسؤولية كبيرة بالنسبة للقاعدة ولكنه أيضا ورقة بيد النظام الإيراني وبالتالي يمكن لطهران أن تستغله حسب ما يخدم مصالحها.

أما “علي محمد مصطفى البكري”، فيعتبر أيضا أبرز المرشحين لخلافة الظواهري حيث اشتهر باسم “عبدالعزيز المصري” وكان عضوا سابقا في جماعة “الجهاد” المصرية، وانتقل إلى القاعدة مع الظواهري ليصبح بعدها عضوا في مجلس شورى التنظيم.

تقديرات ترجح أن صمت القاعدة فرضته طالبان، وبالتالي فقرار الحركة عدم التعليق على قتله يمكن أن يكون جزءًا من جهودها لإدارة العلاقة مع القاعدة وواشنطن.

زر الذهاب إلى الأعلى