
من بين ظلام الأيام
يأتينا فرج الرحمن
ويشدو كروان بالليل
وتعودو طيور الطنان
يتفتح وردا قد دبلت
ويطفو عبير البستان
وتري الدنيا اضواءا
تزهو تتغير الوان
وتشكو حبيبه با الليل
اضناها ألم الهجران
من غدر حبيباقدغاب
لم يحفظ حبنا ماكان
فاضت عيناها دمعا
تسيل وتجري شريان
وبكاء ام تتاسي
تناشد رب الغفران
ان يشفى ابن غالي
ملقي طريح مرضان
وابا يتضرع خوفا
ويظل الليل غضبان
من ابن ضل طريقة
ويرفع رايه العصيان
نعاتب دهراقدغير
داخلنا طعم الحرمان
ويحكي عجوزا تتزين
قدعاشت عمرا وزمان
لاالشمس غابت يوما
ولاغاب دفء المكان
نتفايق منهانسمات
من بين آيات القرآن
نتلوه ونستخرج منه
المعني وصدق البيان
فأنت المنعم في الكون
فكيف تهلكك الاحزان
فلاتبكي علي الماضي
وامضي سليم الوجدان
فا العمر لايقف يوما
ينتظرمنك الاحسان
فبني لنفسك مجدا
قد يشدو ويعلوا البنيان
فقصورالمجد تشيده
بسواعد عزم الإنسان
كلمات/ عاصم بكر