قارئ الصعيد الأول يكشف لـ «النيل نيوز» قصة صعوده للقمة وذيوع صيته في العالمين العربي والإسلامي

كتب – ضياء عويضة:
أطلق عليه لقب قارئ الصعيد الأول، وتمكن من خلال قراءته وتلاوته لكتاب الله القرآن الكريم، من أن يأسر القلوب بحلاوة صوته وروعة أدائه، إنه القارئ الشيخ أحمد كمال العيسوي، وخلال مشاركاته العديدة في الأمسيات الدينية، نجح في أن يحفر اسم بين الكبار ليس في الصعيد أو مصر ولكن في العالمين العربي والإسلامي، حيث بلغ صيته الآفاق.
«النيل نيوز» حاور القارئ الشاب الذي لابد وأن يفتخر به كل مصري، بمناسبة ذكرى المولد النبوي العطرة التي تحل هذه الأيام.
يقول القارئ أحمد العيسوي إنه ولد سنة 1988 في قرية الحوارته التابعة لمركز المنيا بالمحافظة التي تحمل الإسم نفسه، وحفظ القرآن الكريم وهو ابن تسع سنوات علي يد والده، حتي أن أتم حفظه وختمه وهو في الرابعة عشر من عمره، وبدأ مسيرته في عالم التلاوة وهو في السادسة عشر، وأنه الآن أصبح اسمه وسط أشهر قراء العالم الإسلامي، وأن الجماهير والمتابعين يقولون إن أدائه يتميز بالخشوع في التلاوة وأن صوته عذب وشخصيته متواضعة بين الناس، مضيفًا أن تلك المميزات التي يراها الناس جعلته محبوبًا بينهم، وأنه يُجيد القراءة والمحاكاة للمدرسة المنشاوية لصاحبها الشيخ محمد صديق المنشاوي ويُجيد المدرسة الشحاتية لصاحبها الشيخ الشحات محمد أنور عليهم رحمة الله.
وفي حواره معنا، قال الشيخ أحمد العيسوي إنه رغم انشغاله لم ينس إذاعة القرآن الكريم، وقال إنه خلال الفترة القادمة، سيتقدم بطلب للإلتحاق للإذاعة المصرية، لكي يشدو صوته ليصل في كل حارة ومكان في العالم العربي كله، عبر موجات الإذاعة.
وأشار الشيخ أحمد كمال إلى أنه له العديد من الامسيات في المساجد مثل مسجد علي عسكر بغزالة الخميس مركز الزقازيق بمحافظة الشرقية وأنه قارئ للسورة في أحد مساجد البلدة مثل مسجد العارف بالله الشيخ الفولي بالمنيا ،وله الكثير من الحفلات خارج مصر حيث أنه ذهب لأحد حفلات الخارج مثل حفلات دولة باكستان عام 2019 وغيرها، وفي عام 2007 ذهب إلي مسابقة قرآنية بحضور العالم الكبير أبو العينين شعيشع رحمة الله عليه، وأنه تم تكريمه في هذه المسابقة وكان في ذلك الوقت اسمه ضمن الذين يذهبون إلي رحلات إيران لحضور أمسيات يتلو فيها أيات كتاب الله، ولكن حدث بعض الظروف الخاصة قبل السفر بأيام فلم يتمكن العيسوي من السفر، مشيرًا إلى أنه لم ييأس بعدم ذهابه في هذه الرحلة بل كان في العديد من المسابقات وله الكثير من التكريمات داخل وخارج مصر، ويسعي دائما للوصول لأن يكون علمًا قرآنيًا كبيرًا ولامعًا يُمتع أحبابه دائما بصوته ويشدو به في سماء العالم أجمع.