آخر الأخبار
الرئيسيةعرب وعالم

في الذكرى العشرين للانتفاضة الفلسطينية.. إيران تندد بالاحتلال الصهيوني وتطالب بتنفيذ مبادرتها لحل القضية

بالتمام والكمال؛ مر عقدان على أخر انتفاضة فلسطينية حقيقية زلزلت قلب العدو الصهيوني، تلك الانتفاضة التي انفجرت بعد واقعة الطفل الشهيد محمد الدرة ووالده، والتي عنونت لمرحلة جديدة من تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي، كفت فيه العدو الصهيوني عن ممارسته الوحشية المتعجرفة ضد الفلسطينيين العزل.

وبعد عشرون عامًا من الانتفاضة التي انطلعت عام 2000، علقت وزارة الخارجية الإيرانية قائلة إنه “بعد مرور عقدين من الزمن على واقعة استشهاد الطفل الفلسطيني محمد الدرة، هناك كيانات في منطقتنا تصافحت مع القتلة؛ إن التاريخ لن يسامح القتلة والخائنين اطلاقا”.

ونشرت الخارجية الايرانية تغريدة على حسابها في تويتر، بمناسبة ذكرى الانتفاضة الثانية و”يوم التضامن مع الأطفال الفلسطينيين”، أكدت فيها أنه “قبل 20 عاما استُهدف محمد الدرة بصورة وحشية، وهو في حجر أبيه لينكشف للعالم أنه لاحدود لقساوة المحتلين”، مضيفة أنه “بعد مرور عقدين، (على هذه الواقعة)، هناك كيانات في منطقتنا تصافحت مع القتلة والخائنين؛ فالتاريخ لن يغفر للقتلة والخونة إطلاقا”.

من ناحية أخرى، أصدرت لجنة دعم الثورة الإسلامية الإيرانية للشعب الفلسطيني، بيانا في ذكرى الانتفاضة الثانية ويوم التضامن والتعاطف مع الأطفال الفلسطينيين، دعت فيه الى دعم جهود الشعب الفلسطيني في مسيرته السامية، والقضاء على الكيان الصهيوني القاتل للأطفال وتحرير القدس الشريف.

وقالت اللجنة الإيرانية لدعم الثورة الإسلامية للشعب الفلسطيني، في بيانها إن “جثث الأطفال الفلسطينيين أدمت قلوب العالم، لكن العدو الصهيوني ما زال يرتكب كل يوم جرائم حرب لا حصر لها”، مضيفة أن “إطلاق أية الله السيد علي الخامنئي قائد الثورة الإسلامية تسمية (الكيان القاتل للأطفال) على هذا الكيان المشؤوم جاءت بشكل صحيح وبحكمة، حيث ان استشهاد 4 آلاف طفل فلسطيني، واصابة 2700 خلال احتجاجات واشتباكات وعمليات اضطهاد وقمع، واعتقال 50 ألف طفل فلسطيني آخر، والـ 160 طفلا فلسطينيا الذين يقبعون حاليا في السجون الإسرائيلية، ويتعرض 95 في المائة منهم للتعذيب في المعتقلات، والـ 45 ألف طفل فلسطيني معاق خير دليل على ذلك”.

وقال البيان: “اليوم ورغم حصار الفلسطينيين وإقدام الكيان الصهيوني على قطع الكهرباء والماء، الذي جعل الحياة صعبة على الناس، خاصة في ظروف تفشي فيروس كورونا، قد حافظ الفلسطينيون على روح المقاومة وما زالوا يطالبون بحقوقهم كالماضي، حيث اتحدت واحتجت بالإجماع جميع الفصائل الفلسطينية، بما في ذلك السلطة الفلسطينية والجهاد الإسلامي وحماس وغيرها من الفصائل الفلسطينية على تطبيع العلاقات بين الإمارات والبحرين والكيان الصهيوني”.

وخلص البيان الى القول بأن لجنة دعم الثورة الإسلامية للشعب الفلسطيني، فيما تدعم جهود هذا الشعب المضطهد في السعي لتحقيق مثله السامية، تدعو إلى القضاء على الكيان الصهيوني القاتل للأطفال وتحرير القدس الشريف وفلسطين من النهر إلى البحر، وإجراء استفتاء عام، المبادرة التي طرحها السيد علي الخامنئي وصوتت عليها الأمم المتحدة.

زر الذهاب إلى الأعلى