أدان نائب رئيس حزب حقوق الإنسان والمواطنة المصري سيد الأسيوطي، استمرار الاتحاد الأوروبي والدول الغربية في استخدام سياسة الإجراءات القسرية أحادية الجانب ضد سورية.
وقال الأسيوطي في تصريح خاص لمراسل سانا في القاهرة إن “ما صدر عن المجلس الأوروبي خلال الأيام الماضية من بيان لتجديد العقوبات الجائرة ضد سورية يتنافى مع القوانين والمواثيق الدولية التي يجب أن تتمتع بها الدول في ظل القانون الدولي”.
وأضاف الاسيوطي إن “الدول الأوروبية ومن خلال هذه الإجراءات تؤكد مرة أخرى أنها تسير في الركب الأمريكي وتنفذ المخططات الصهيوأمريكية ضد سورية كما تظهر أنها شريك أساسي في المؤامرة التي استهدفت وتستهدف الوطن العربي بكل أقطاره” معتبراً أن فرض عقوبات جديدة يمثل دليلاً جديداً على ازدواجية المعايير التي يتبعها الغرب في القضايا والأزمات المختلفة.
وشدد الأسيوطي على أن هذه الإجراءات القسرية الجديدة والتي سبقتها لن تؤثر في عزيمة الشعب السوري وقيادته وجيشه لاستكمال النصر التام على الإرهاب وإنهاء الاحتلال مطالباً شعوب المنطقة والعالم بالوقوف إلى جانب سورية في حربها ضد الإرهاب وضد الحصار الجائر المفروض عليها.