سفيرة كولومبيا بالقاهرة: الموسيقى فى دمائنا وهى وصفتنا للسعادة فى هذا العالم

كتب – محمود سعد دياب:

قالت سفيرة كولومبيا بالقاهرة أنا ميلينا مونيوس وسيدة جمهورية كولومبيا الأولي، في الفترة من (1990-1994)، إن “الموسيقى فى دماء الكولومبيين وهى وصفتنا للسعادة فى هذا العالم، فهى تشفى وتجعل قلوبنا سعيدة”.

وأضافت خلال ليلة كولومبية نظمتها السفارة بدار الأوبرا بحضور بعض راقصى السالسا الكولومبية، أن عام 2020 عاما غريبا للغاية، مليئا بالتحديات للعالم، وأن مجموعة راقصى السالسا التى كانت قادمة إلى مصر للمشاركة في الفعالية، لم تتمكن من الحضور، ومع ذلك، لم يتمكن بعض راقصى السالسا الكولومبيين، الذين كانوا هنا في مصر، من العودة لبلادهم، وأنهم “محظوظين جدًا لأنهم معنا الليلة”.

وتوجهت السفيرة، بالشكر لدار الأوبرا فى القاهرة، والمخرج الدكتور مجدى صابر مدير دار الأوبرا، للمشاركة فى استضافة “ليلة كولومبيا”.

واختتمت السفيرة كلمتها قائلة: “عندما تستمتع بالسالسا الكولومبية، تذكر هذه الكلمات: الموسيقى غزت أرواحنا وفجأة أصبحت جزءًا منا، أثناء عزف الموسيقى بدأ جسمنا فى التحرك وفجأة نسينا العالم وكل أعباء حياتنا، السعادة أخذتنا وشعرنا بفرحة العيش فى ماكوندو، حيث كان كل شىء ممكنًا، لذا دع كولومبيا والموسيقى والسالسا تكون جزءًا منك”.

وقد تم خلال الأمسية، تقديم عنوان افتراضى من مدير Group Ensalsate عن أصول Salsa فى كولومبيا وخاصة فى كالى. 

كما تم تقديم، عرض تقديمى افتراضى من طرف ENSALSATE، يُطلق على العرض اسم LA MUJER DE MIL COLORES ويقوم بجولة فى الأمريكتين من الأرجنتين إلى الولايات المتحدة، وهى مجموعة مختارة من رقصات Salsa اللاتينية، فضلا عن تقديم عرض مباشر لمجموعة راقصى السالسا الكولومبية.

حضر الحفل، عدد من السفراء منهم سفير، صربيا، الأرجنتين، كوريا الجنوبية، البرتغال، الكاميرون، أيرلندا، الكاميرون، جواتيمالا، بالإضافة إلى الفنان حسين فهمى.