د. وائل محمد يكتب الإنتصار علي الإنكسار

ونحن نستلهم روح ذكري إنتصارات السادس من أكتوبر المجيدة عام 1973 والعبور العظيم لقواتنا المسلحة المصرية الباسلة ودحر أسطورة الجيش الإسرائيلي الذي لا يقهر أقدم التحية للسيد الرئيس الراحل / محمد أنور السادات بطل الحرب والسلام وكافة أبطال القوات المسلحة الذين قدموا ملحمة عسكرية سطرتها بدمائهم الذكية لتحرير أرض الفيروز.
ولذا إخترت عنوان لمقالي هو ((( الإنتصار علي الإنكسار )))
فلقد إنتصرت القوات المسلحة المصرية علي العدو الإسرائيلي في عام 1973 بعد 6 سنوات من إنكسار ونكسة 1967 .
وفي ذكري هذا الإحتفال العظيم أوجه رسالة إلي كل شباب مصر والوطن العربي والعالم أجمع . لا تنكسر أبداً وتقول لقد خسرت أو فشلت أو تحطمت أو لا أستطيع ، فمهما حدث لك من صعاب إجعلها سبباً لتقدمك ورفعة شأنك دائماً ، إذا حدث لك شئ ما ولم تستطع أن تصل إلي حلمك وهدفك وطموحك إسعي مراراً وتكراراً وحاول مرة تلو الأخري ففي النهاية بتصميمك علي الفوز سوف تفوز وكل موقف صعب في حياتك تعلم منه وحلله ما هي المكاسب التي حصلت عليها وما هي المعوقات التي حالت دون أن تصل إلي حلمك ومرادك عند إذن سوف تعمل علي تذليل الصعوبات التي واجهتك وتحاول حل المشكلات بأسلوب علمي سليم . وأيضاً لا تتأثر بالكلام السلبي لمن حولك ومحاولة شعورك بالإحباط واليأس وأنك لا تستطيع أن تنجح أو أن تصل إلي ما تحلم إليه ، أو ترهيب وتخويف بعض ضعاف النفوس لك بأن نجاحك سوف يخيف معدومي المهارة وسيحاولون بشتي الطرق والوسائل تدميرك ، لا تيأس أبداً فالحياة تجارب وطالما أنك علي قيد الحياة حاول مراراً وتكراراً إذن الفرصة موجودة لوصولك إلي حلمك وهدفك .
وعندما تصل في النهاية إلي ما تريده إعلم أن جميع من حولك سوف يريدون التواصل معك والتقرب إليك للإستفادة من هذا النجاح ، فالنجاح له ألف أب .. والفشل يتيم .
وهذه الحياه التي نعيشها مليئة بالإنتصارات والإنكسارات والمعوقات التي نقابلها في حياتنا فالإنسان الناجح والمجتهد هو من يحول تلك الإنكسارات والمعوقات إلي أحجار ليقف عليها حتي يصل إلي حلمه ومراده في النهاية .
فطالما لديك الرغبة والقدرة للوصول إلي هدفك فسوف يعينك الله سبحانه وتعالي وتشعر بسعادة الإنتصار بعد مراراة الهزيمة .
وأخيراً وليس آخراً أتقدم بتحية إجلال وإعزاز وتقدير لكل من السيد المشير الرئيس / عبد الفتاح السيسي القائد الأعلي للقوات المسلحة رئيس جمهورية مصر العربية ، والسيد الفريق أول / محمد أحمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي وكافة قيادات القوات المسلحة المصرية الباسلة والسيد اللواء / سيد الجابري رئيس حزب المصري ورجال المخابرات العامة المصرية والمخابرات الحربية وصقور الرقابة الإدارية في ذكري هذا الإنتصار العظيم.
حفظ الله مصر وشعبها وكافة الدول العربية والعالم أجمع من كل سوء وشر .
الله . الوطن . العدل
بقلم دكتور / وائل محمد رضا مساعد رئيس حزب المصري لشئون الشباب