فيما تسيطر حالة من الهدوء والاستقرار على سوق الذهب في مصر، لكن الإحصاء الذي أعدته “العربية.نت”، أظهر أن أسعار الذهب تضاعفت بأكثر من 103 مرات خلال 37 عاماً، وتحديداً منذ عام 1985 وحتى منتصف العام الحالي.
ووفقا للبيانات، فإن سعر جرام الذهب عيار 21، وهو الأكثر تداولاً في السوق المصرية، ارتفع من مستوى 12 جنيهاً في عام 1985 إلى نحو 28 جنيهاً في عام 2000، ليربح الجرام نحو 16 جنيهاً بنسبة زيادة بلغت نحو 133%.
وخلال الفترة من عام 2000 وحتى عام تحرير سوق الصرف وتعويم الجنيه المصري مقابل الدولار في 2016، ارتفع سعر جرام الذهب عيار 21 من 28 جنيهاً إلى نحو 500 جنيها، ليربح الجرام نحو 472 جنيها، بنسبة ارتفاع بلغت نحو 1685%، ما يعني تضاعف الأسعار بنحو 41.6 مرة خلال هذه الفترة.
وواصلت الأسعار ارتفاعها لتسجل زيادة بنسبة 37% خلال الفترة من 2016 وحتى عام 2020، حيث ارتفع سعر الجرام من مستوى 500 جنيه إلى نحو 685 جنيها، ليضيف الجرام نحو 185 جنيهاً إلى سلسلة مكاسبه.
وخلال الفترة من بداية 2020 وحتى أول 2022، سجلت أسعار الذهب ارتفاعاً بنسبة 31.4% بعدما ارتفع سعر الجرام من 685 جنيها إلى نحو 900 جنيه، ليربح الجرام نحو 215 جنيهاً.
لكن منذ بداية العام الحالي وحتى أول شهر يونيو الحالي، سجلت الأسعار ارتفاعاً بنسبة 37.7% بعدما قفز سعر الجرام عيار 21 من مستوى 900 جنيه إلى نحو 1240 جنيها، وهي أعلى قمة سجلها الذهب على الإطلاق في مصر.
وخلال الـ37 عاماً الأخيرة، سجل الجرام عيار 21 ارتفاعاً بنسبة 10233%، ليتضاعف سعر الجرام بنحو 103 مرات خلال هذه الفترة، وذلك بعدما ارتفع سعره من مستوى 12 جنيها في عام 1985 إلى نحو 1240 جنيهاً في 2022.
فيما يبلغ متوسط الزيادة السنوية خلال الـ37 عاماً نحو 276.5%، أما مضاعف السعر فقد بلغ نحو 2.78 مرة في كل عام منذ عام 1985 وحتى الآن.