كتب: ضياء عويضة
القارئ مصطفي محمود الشربيني الملقب بكروان القرآء من مواليد محافظة الدقهلية سنة 1989 ، حفظ القرآن الكريم بالكتاب ثم إنتقل إلى التعليم في أحد كتاتيب بلدته وبعد ذلك إلتحق بالأزهر الشريف حتي أن أتم حفظ كتاب الله وهو في الثاني عشر من عمره.
يمتاز الشيخ مصطفي محمود الشربيني من صغره بجمال الصوت وعذوبته وكان وهو في العاشر من عمره يحضر مجالس القراء ويحب تلاوة القرآن وكان يستمع إلي كبار القراء مثل فضيلة الشيخ مصطفي إسماعيل والشيخ عبد الباسط عبد الصمد وغيرهم ورغم صغر سنه في هذه الفترة إلا انه كان يجيد محاكتهم.
شارك الشيخ مصطفي في العديد من المسابقات القرآنية التي كانت تقيمها وزارة الأوقاف، وظل يتعلم إلي أن وصل للدراسة بكلية الدراسات الإسلامية بمحافظة دمياط، ثم إلتحق بمعهد القراءات حتي أن حصل علي شهادة عالية القراءات ومن بعدها التخصص في القراءات العشر وظل يدرس فيها 6سنوات.
وبدأ يتعلم جميع المقامات الموسيقية وأجاد القراءات بجميع المقامات الصوتية، وبدأ التلاوة وهو حديث السن ويقرأ في المحافل الدينية الرسمية مع كبار القراء والحفلات والاجتماعات والامسيات الدينية وصلاة الجمعة في بعض المساجد مثل مسجد الإمام الحسن بالقاهرة ومسجد الرفاعي بحي القلعة ومسجد السلطان ابو العلا بالقاهرة وغيرهم في بعض القرى والمدن حتي أن سعي بنفسه لإشهار نفسه وذياع صوته وبالفعل إنطلق بجمال صوته في سماء دولة التلاوة وأصبح قارئ للحفلات الدينية وهو في سن الخامس عشر من عمره وبسبب عذوبة صوته كان عندما يذهب للصلاة في المسجد يقدموه الناس للصلاة ليستمتعوا بصلاتهم خلفه من شدة جمال صوته في الصلاة.
تقدم القارئ مصطفي محمود الشربيني للإذاعة المصرية عام 2010 والتحق بنقابة القراء، وذهب للكثير من الحفلات الخارجية ويسافر للخارج في شهر مضان لصلاة القيام بالخارج، وظل القارئ مصطفي الشربيني يتواصل عطأه في الإبداع حتي أصبح هذا الكروان الملب بكروان الدقهلية يغرد بصوته وأصبح منشوراً مشهوراً في كل بقعة من بقاع الأرض.