أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت الجدار الحدودي مع لبنان من مواقع مختلفة، وبدأت التحرك لقرى محاذية، كما أن القوات مدعومة بهجمات جوية وقصف مدفعي يستهدف أهدافًا عسكرية في المنطقة بالتنسيق الكامل مع قوات المشاة.
دعم جوي وقصف مدفعي من الاحتلال
وأكد المسؤولون الإسرائيليون أن عملية الغزو شملت مجموعات صغيرة من «الكوماندوز»، بدعم جوي وقصف مدفعي من الاحتلال الإسرائيلي، ومع ذلك، لم يُستبعد أن تتحول العملية إلى هجوم واسع النطاق، حيث تم نشر آلاف القوات الإضافية في شمال إسرائيل في الأيام الأخيرة، ما يشير إلى احتمال إطلاق عملية أوسع وأطول أمدًا، حسبما أفادت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية.
وتحركت قوات عسكرية إسرائيلية نحو الحدود، حيث رصد ما لا يقل عن عشرين سيارة همفي محملة بجنود بكامل معداتهم القتالية، بما في ذلك نظارات الرؤية الليلية، كما لوحظ تحرك عشرات الشاحنات اللوجستية، بعضها مدرعة باتجاه الشمال.
وفي وقت سابق، أعلن جيش الاحتلال، أن العملية البرية جنوبي لبنان ستستمر وفقا لتقييمات الأوضاع، وبالتوازي مع العمليات في قطاع غزة.
حزب الله يستهدف جنود إسرائيلية
وعلى جانب آخر، أعلن حزب الله اللبناني عن استهدافه لقوات إسرائيلية كانت تتحرك بالقرب من الحدود اللبنانية، في وقت يستعد فيه الاحتلال الإسرائيلي لشن غزو بري على الحدود اللبنانية.
مواجهات عنيفة على الحدود اللبنانية معبر العديسة بعد استهداف قوات الاحتلال الصهيوني بكمين محكم من حزب الله محققين عدد من الاصابات والقتلى في صفوف العدو #لبنان #لبنان_بعين_الله #لبنان_بعين_الله #بيروت #الجنوب #الجيش_اللبناني pic.twitter.com/MgwI5LZL6B
— Fringe Tok (@Fringe_Tok) September 30, 2024
وأكد مصدر مقرب من حزب الله لوكالة «فرانس برس» أن الجنود الإسرائيليين كانوا «على الحدود مباشرة» وقت الحادث، ولم يقدم الحزب المزيد من التفاصيل حول طبيعة التحركات أو كيفية استهداف القوات الإسرائيلية، ولم تصدر السلطات الإسرائيلية أي تصريح حول الحادث، وفقًا لما نقلته صحيفة «الجارديان».
واستهدف حزب الله الجنود في أثناء تحركهم في البساتين المقابلة للعديسة وكفركلا بالقرب من الحدود، كما ذكرت وسائل إعلام تابعة للحزب أن قصفًا مدفعيًا استهدف مناطق حدودية مختلفة.
وفي الوقت نفسه، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، باستمرار القصف المدفعي على المناطق الحدودية.