كتب – ضياء عويضة:
القارئ ضياء عادل رمضان قارئ نشأ في بيت قرآني وترعرع في بيت قرآني. وُلد سنة 1990 في مركز بلقاس محافظة الدقهلية، وبدأ حفظ القرآن الكريم وهو في الرابعة عشر من عمره، وكان ذلك علي يد جده فضيلة الشيخ محمد رمضان، وظل يدرس حتى أن أتم حفظه وختمه في الثامن عشر من عمره علي يد الأخير.
القارئ ضياء عادل رمضان نشأ وتربي في بيت من بيوت القرآن، فوالده الشيخ عادل محمد رمضان قارئ للقرآن فمنذ صغر الشيخ ضياء ووالده يغرس فيه حب القرآن وحب تلاوته، القارئ ضياء عادل رمضان محبوبًا بأخلاقه وتواضعه بين الناس ومحبوبًا بينهم بصوته المنغم الشجي فلديه في تلاوته للقرآن الكريم خشوع وإحساس بما يقرأه.
بدأ القارئ ضياء عادل تلاوته للقرآن وهو شابًا يمتلك من العمر ثمانية عشر عامًا، وكان يقرأ في الحفلات الدينية وله الكثير من الأمسيات الدينية وهو أيضاً قارئ للقرآن الكريم في مسجد البغدادي التابع لمركز بلقاس، وقارئ في مسجد السلام مدينة بلقاس وغيرهم في بعض القرى والمدن، سعي القارئ ضياء عادل علي نفسه وشهَر نفسه بنفسه حتى أن ذاع صوته في شتي بقاع الأرض.
القارئ ضياء عادل له بعض السهرات الرمضانية في محافظة سوهاج، وقال إنه لم ينس الإذاعة المصرية وقريبًا يتقدم للالتحاق الإذاعة المصرية، ظل القارئ ضياء عادل يتواصل عطاءه مع القرآن الكريم، حتى أصبح علمًا قرآنيًا له رونق لامع وأداء خاص في التلاوة ودائما يمتع جمهوره وأحبابه بصوته النقي الذي يتمنى أن يشدو به ويجوب جميع بلدان العالم الإسلامي.