كشف الكاتب الصحفي والباحث في شئون الحركات الإسلامية، مصطفى حمزة، مدير مركز دراسات الإسلام السياسي بالقاهرة، عن حقيقة بهاء علي، الشهير بـ”بهاء العمدة”، صاحب رحلة الحمار من القاهرة لأسوان، قائلًا إن هذا الشخص إخواني يؤيد الجماعة الإرهابية، وشارك في مظاهرات طلابية تحت شعار “كلنا رابعة”.
ووثق كلامه بعدد من التصريحات والصور التي نشرها “بهاء” على صفحته، عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة والتي أيد فيها جماعة الإخوان الإرهابية، ووصف الدولة المصرية بعد 30 يونية بأوصاف لا تليق، وهي الأوصاف ذاتها التي تستخدمها جماعة الإخوان.
وأعرب حمزة عن تخوفه من غرض بهاء من رحلته، وهل يسعى أن يكون شخصية عامة تمهيدًا لدخول البرلمان في المستقبل، بعد فشله في الانتخابات السابقة التي ترشح فيها عن المقعد الفردي بدائرة بولاق الدكرور، وحصل على 638 صوتًا.
وأشار حمزة إلى أن استراتيجية جماعة الإخوان في مراحل ضعفها السياسي التي يسمونها بمرحلة “الاستضعاف” تعتمد على الدفع بوجوه شبابية وغير شبابية لتصبح شخصيات عامة تمهيدًا للزج بها في الملعب السياسي، من خلال الانتخابات البرلمانية؛ ليكون لها أصوات تدافع عن مصالحها حينما تستطيع فعل ذلك.
وطالب الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، أجهزة الدولة بالتحقيق مع بهاء للتأكد من تخليه عن تأييد ومناصرة جماعة الإخوان الإرهابية؛ حتى لا يكون لرحلته مآرب أخرى.