منوعات

«استريمر مصري» يروي كيف كون عائلة كبيرة من المتابعين ونشر البهجة في نفوسهم

أصبحت الألعاب الإليكترونية “رياضة” معترفا بها من جهات دولية عدة، لأن لها جمهورا عريضا ولأن لاعبها يضطر إلى إعمال العقل بشكل كبير.

وتعد مصر من بين الدولة المتصدرة التى تزدهر فيها الألعاب الإليكترونية، وأصبحت تنتشر بشكل كبير، والتي تصل لحد الإدمان مثلما يقول عمرو دياب، ابن مركز المقاطع مركز الباجور محافظة المنوفية، والذي وصل لأكثر من 1.000.000 متابع.

وكغيره في نفس المجال، بدأ عمرو كلاعب هاو، ثم توسع في مجال الرياضة الإلكترونية ليس بهدف التربح منها، ولكن لخلق حالة من السعادة مع عائلته التى كونها من المتابعين.

ويقول عمرو: “لاعب الرياضة الإليكترونية المحترف يجب أن يكون على قدر معين من الذكاء حتى يصل إلى درجة الاحتراف، أي أن الأمر يشبه لعبة الشطرنج، فلاعبو الشطرنج لا يتحركون كثيرا مثل ممارسي الألعاب الإليكترونية”.

يتابع: وعادة ما يبدأ اللاعب هاويا قبل أن يصبح محترفا في البث عبر الإنترنت أو ما يعرف بـ ” استريمر”.. ثم حولت مجهودي ووقتي للإنفاق إلى عمل أحبه، وأرغب فى خوض دورات ومسابقات محلية وإقليمية وعالمية.

ووصل إجمالي عدد جمهور الرياضة الإلكترونية حول العالم 453.8 مليون، وحفلت الصين بأكبر عدد موارد المشجعين المتحمسين لألعاب الرياضة الإلكترونية؛ حيث بلغ عددهم 75 مليون مشجع، وجاءت بعد الصين في هذا المضمار الولايات المتحدة ثم البرازيل.

وتأتي السعودية والإمارات ومصر والمغرب والعراق في صدارة الدول العربية التي تشهد ازدهارا في سوق الألعاب الإليكترونية.

الاستريمر عمرو دياب
زر الذهاب إلى الأعلى